| كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس، أن مصر نقلت إلى إسرائيل مسودة خطية رسمية للاقتراح المتبلور بشأن إعلان التهدئة الشاملة بين إسرائيل من جهة وحركة «حماس» وغيرها من التنظيمات الفلسطينية من جهة أخرى.
وأضـافت الصـحيفة أن المسـودة لا تتضمن اتفـاقاً مفصـلاً وإنما تفاهـمات عـامة تقـضي بالإعلان عن التهدئة في قطاع غزة أولا على أن تطـبق لاحقا في الضـفة الغربية أيضا. وتشمل هذه التفاهمات تخفيف الحصار عن قطاع غزة، وتسهيل إمدادات الوقود إلى القطاع لكنها لا تشمل إيجاد مخرج لقضية الجندي الإسرائيلي المخطوف جلعاد شاليت.
ومن ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن الجانب المصري تعهد بمواصلة بذل جهوده لضمان الإفراج عن شاليت ووقف تعاظم حركة «حماس».
ورفضت مصادر إسرائيلية رسمية التعقيب على المسودة المصرية.
وكان الرئيس المصري محمد حسني مبارك أجرى في وقت سابق اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، تناول مسألة التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، وكذلك الحصار المفروض حالياً على قطاع غزة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية في ساعة متأخرة من أول من أمس، إن الاتصال تناول «الجهود الرامية للتوصل إلى تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».
وكانت إسرائيل أعلنت تحفظها على مقترح التهدئة المصري في قطاع غزة ، الذي وافقت عليه الفصائل الفلسطينية بعد محادثات في القاهرة.
|