القيادة تحت تأثير الكحول ارتفعت 53% خلال 3 أشهر

زادت نسبة قيادة مركبة تحت تأثير الكحول 53%، خلال الربع الأول من العام الجاري، على العام الماضي في الفترة نفسها، وفق رئيس نيابة السير والمرور في دبي المستشار صلاح بوفروشه الفلاسي الذي كشف أن «297 تهمة قيادة مركبة تحت تأثير الكحول نظرت فيها محكمة المرور في دبي خلال الثلاثة أشهر الماضية، فيما بلغت خلال العام الماضي في الفترة نفسها 194 تهمة، أي بزيادة 100 قضية»، غير أنه أكد انخفاض عدد تلك التُهم خلال شهر ابريل، بسبب تطبيق التعديلات الأخيرة لقانون السير والمرور الاتحادي، وما يحويه من جانب عقابي رادع لتلك الفئة من المتهورين، حيث حُددت العقوبة، وفق القانون الجديد، بين الحبس مدة تتراوح ما بين شهر إلى ثلاث سنوات، وغرامة لا تقل عن 20 ألف درهم، بالإضافة إلى حجز المركبة التي يقودها المتورط بالقيادة تحت تأثير الكحول لمدة 60 يوماً، وسحب وحجز رخصة القيادة لمدة ثلاثة أشهر».

وناشد الفلاسي مالكي المركبات بالتأكد من مقدرة الأشخاص الذين يقومون بقيادة مركباتهم، لضمان عدم التورط في إعطاء مركباتهم لأشخاص مخمورين، الأمر الذي سوف يؤدي إلى حجز المركبة 60 يوماً.

 
وأشار الفلاسي إلى أن «أعضاء نيابة السير والمرور يقومون بالتحقيق في قضايا قيادة المركبة تحت تأثير الكحول، وتوجيه الاتهام للمتورطين الواقعين تحت تأثير الكحول، وحال ثبوت الاتهام تتم إحالتهم إلى المحكمة لمعاقبتهم، مع استمرار حبسهم». 

 

ودلل الفلاسي على قوله بأن «محكمة المرور عاقبت، أخيراً، «ا. ت» 25 عاماً، بريطاني الجنسية، بالحبس مدة شهر وغرامة قدرها 20 ألف درهم عما أُسند إليه، وأمرت بوقف العمل برخصة القيادة لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من تاريخ الحكم عليه» بعد أن اتهمته النيابة بـ«تعاطي المشروبات الكحولية من دون حصوله على تصريح، وقيادة المركبة وهو واقع تحت تأثير الكحول، وقيادة المركبة دون أخذ الحيطة والحذر اللازمين، وذلك بعدم ترك مسافة كافية، الأمر الذي أدى إلى صدمه مركبة أخرى، والتسبب بإتلاف مال مملوك للغير، والتسبب بالمساس بسلامة «م.ع» باكستاني الجنسية، بإصابته بإيذاء جسماني».

 

وبحسب الفلاسي، فإن «نيابة السير تدرس حالياً الحكم الصادر بحق المتهم خلال فترة الاستئناف المحددة بـ15 يوماً بعد إصدار الحكم».