5% من مطاعم الشارقة غير ملتزمة باشتراطات السلامة


قال مسؤول مكتب التدريب والتوعية في إدارة الدفاع المدني مساعد أول، عبدالله سالم، إن 95% من مطاعم الشارقة الواقعة في المناطق التجارية والسكنية تطبق شروط واحتياطات الأمن والسلامة التي تفرضها لجنة التفتيش الطارئ لتفادي وقوع حرائق وحوادث قد تصل آثارها لسكان البناية، بينما 5% غير ملتزمين.

 

وأفاد سالم بأن «إدارة الدفاع المدني تشدد على التدقيق الصحي ومراقبة مداخن المطاعم والكافيتريات خصوصاً الواقعة في المباني السكنية للتقليل من أخطار الحرائق كون الحريق يمتد بصورة رأسية تلقائية من المطعم أسفل البناية إلى الشقق السكنية ما ينذر بحدوث كارثة ووقوع ضحايا».

 

ولفت سالم إلى أن «بعض سكان البنايات والعاملين في المطاعم يجهلون استخدام أجهزة الإطفاء ولا يعرفون التعامل مع الحريق منذ الشرارة الأولى، لذلك جاءت لجنة التفتيش الطارئ والدفاع المدني لتوعية السكان وأصحاب المطاعم من خلال كتيبات ومحاضرات ترشدهم إلى كيفية التعامل مع الحرائق البسيطة واستخدام طفايات الحريق ومعدات الإطفاء الأولية».

 

 وأشار إلى أن «حرائق المطاعم والكافيتريات في الأحياء السكنية والتجارية تكاد تكون معدومة منذ نحو عام، بعد أن خضعت مطاعم الشارقة كافة للرقابة والتفتيش من قبل اللجنة وبلدية الشارقة للتأكد من الالتزام بشروط السلامة والأمان».


وأكد سالم أن «التفتيش الدوري كشف عن أن 5% من مطاعم الشارقة فقط غير ملتزمين بالاشتراطات، والمتمثلة في تأمين جاهزية وصلاحية أجهزة الغاز في المطعم والالتزام باستخدام نظام الغاز المركزي في جميع المطاعم داخل المراكز التجارية، إضافة إلى التقيد بالاشتراطات الوقائية لتخزين واستخدام الغاز الطبيعي،ألا وتزويد تمديدات الغاز بأجهزة كاشف الغاز والقاطع المغناطيسي». 

 

وذكر أن «الجهات المسؤولة عن إصدار رخص المطاعم في الشارقة تشدد القوانين والشروط قبل إصدار الرخصة، حرصاً على تطبيق وتوفير اشتراطات السلامة التي تشرف على مراقبتها بلدية الشارقة ولجنة التفتيش الطارئ، على اعتبار أن التقدم العمراني والتجاري لن يطغى على السلامة والأمن في الشارقة».

 

وحذر سالم من جهل بعض أصحاب المطاعم وحراس البنايات في التعامل مع جهاز الإنذار المباشر للحريق، على اعتبار أن بعضهم يغلقون أجهزة الإنذار الفوري بهدف تمديد العمر الافتراضي له وتهرباً من صيانته، خصوصاً أن المفتشين على المطاعم حريصون على مراقبة أجهزة الإنذار في البنايات كافة تحسباً لوقوع الحرائق وامتداد النيران إلى الطوابق العليا  في ساعات الليل».

 

وأفاد بأن الشارقة شهدت قبل ثلاثة أعوام حادث انفجار اسطوانة غاز في أحد المطاعم الصينية بالشارقة، بعد تسرب الغاز من إحدى الاسطوانات محدثاً خسائر كبيرة طالت ست بنايات و22 محلاً تجارياً وتضرر 50 مركبة كانت تقف بجانب المطعم.        

 

  من جهته أكد مسؤول لجنة التفتيش الطارئ في المناطق الصناعية والتجارية، حارب الطنيجي، في وقتٍ سابق أن «لجنة التفتيش الطارئ المشتركة بين الدفاع المدني وبلدية الشارقة أصدرت قراراً باستخدام الغاز الطبيعي في المطاعم والكافيتريات في الشارقة من خلال تمديد أنابيب الغاز الطبيعي واستعماله عوضاً عن اسطوانات الغاز العادي، وفي حال تأخر المطاعم عن ذلك يتوجب على المطعم وضع الاسطوانات في بيوت معدنية محمية من الحرارة والتغيرات المناخية».  وأضاف الطنيجي أن البلدية ستلزم المخالفين بدفع غرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل من يخالف قرار توصيل تمديدات الغاز لمطعمه.       

اشتراطات السلامة في المطاعم 
 الالتزام باستخدام نظام الغاز المركزي في جميع المطابخ داخل المراكز التجارية، والفحص الدوري لجميع أجهزة أنظمة الغاز وخصوصاً كاشف الغاز.  

 

ضمان جاهزية نظام الإطفاء التلقائي في المطابخ والمطاعم، وتأمين جاهزية وصلاحية مطفئات الغاز.  توفير مطفآت حريق صالحة للعمل من نوعي البودرة الجافة وثاني أكسيد الكربون، والتقيد بالاشتراطات الوقائية لتخزين واستخدام اسطوانات أو خزانات الغاز. 

 

 تزويد تمديدات الغاز بأجهزة كاشف الغاز والقاطع المغناطيسي، وتجهيز المطبخ بنظام الغاز المركزي، وتركيب كاشف حرارة وتوصيلها بنظام الإنذار المباشر من الحريق.   إخفاء جميع الأسلاك الكهربائية في المطبخ والمطعم وتوصيلها بشكل يبعدها عن الحرارة، وعدم إهمال الصيانة الدورية لنظام الإطفاء التلقائي للمواقد الكبيرة.

تويتر