قريبا اختبار الإيدز في المنزل والنتيجة بعد 20 دقيقة
تمكن علماء كنديون من تطوير اختبار جديد لكشف الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز). وتتشابه الطريقة التي يجرى بها اختبار الإيدز الجديد مع طريقة اختبار الحمل في المنزل إلا أن الفارق بينهما أن اختبار الإيدز يعتمد على فحص لعاب الفم الذي تفرزه اللثة فيما يجرى اختبار الحمل عن طريق عينة البول. وذكر فريق البحث في مجلة "بلوس ميديسين" العلمية أن الاختبار الجديد يمكنه الكشف عن جميع أنواع فيروس "إتش.أي.في" بدقة مثل تحليل الدم التقليدي. وتمكن فريق البحث من تطوير هذا الاختبار بعدما أجروا فحوصا على أكثر من ألف امرأة حامل في معهد "الماهاتما غاندي" للولادة في الهند بهدف حماية الأطفال من انتقال فيروس الإيدز إليهم عبر الأم المصابة. وذكرت صحيفة "برلينر مورجن بوست" الألمانية الصادرة اليوم أن اختبار الإيدز السريع موجود في الولايات المتحدة منذ عام 2004 باسم "أورا كويك أدفنس" وأن استخدامه لا يقتصر على داخل المستشفيات لتشخيص الحالات الطارئة فحسب وإنما كان متاحا للعامة لإجرائه في المنزل. وأشارت الصحيفة إلى أن إتاحة استخدام هذا الاختبار للعامة أثار جدلا بين الخبراء حيث انقسمت آراؤهم بين مؤيد ومعارض لهذه الفكرة. وحذر خبراء في ألمانيا من استخدام هذا الاختبار من قبل أشخاص غير متمرسين حيث قال نوربرت بروكماير المتحدث باسم الشبكة المختصة لأبحاث الإيدز في ألمانيا: "إن الاختبار يعطي نتائج آمنة فحسب في حالة استخدامه بطريقة سليمة لكن استخدامه من قبل أشخاص غير متمرسين ترفع نسبة الخطأ في نتائج الاختبار بدرجة كبيرة الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة خطر إصابة الطرف الآخر بالفيروس". وفي المقابل أيد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض إتاحة إجراء اختبار الإيدز في المنزل معللا ذلك بأن نحو 30% من الأمريكيين الذين يجرون اختبار الإيدز عند الأطباء لا يأتون مرة أخرى لإحضار النتائج خوفا من معرفتهم أنهم مصابون بالإيدز. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news