مايكروسوفت تتجه لسحب «إكس بي»

 

مع تأجيل طرح «الحزمة الخدمية الثالثة» المخصصة لويندوز «إكس بي» إلى أجل غير مسمى للمرة الثالثة، بعد تسببها في خلل لإحدى الأنظمة الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة، تزايدت المخاوف لدى المستخدمين من احتمال تخلي مايكروسوفت عن هذا البرنامج الذي أطلقته قبل ست سنوات.

 

وينصح الخبراء المستخدمين الذين حصلوا على «الحزمة الخدمية الثالثة» من مواقع غير رسمية بضرورة عدم المضي في تثبيتها إلى أن تجد مايكروسوفت حلا لهذه المشكلة وتعلن رسمياً عن الحزمة الخدمية. وسبّبت الحزمة الخدمية الأولى لـ«ويندوز فيستا» توقف الكثير من أجهزة الناقل العام عن العمل، ولم تطرح مايكروسوفت حتى الآن حلا لهذه المشكلة.  وكانت الشركة قد رضخت لمطالب الحملة التي نظمها عدد من مناصري نظام «ويندوز إكس بي» على الإنترنت من أجل دفعها إلى التراجع عن قرارها السابق بسحب النظام القديم من الأسواق، ليحل محله نظام التشغيل الجديد «ويندوز فيستا». وفي المقابل أعرب مؤسس شركة مايكروسوفت،  بيل غيتس، قبل شهر، عن توقعاته بطرح الإصدار الجديد من نظام التشغيل ويندوز الذي يحمل الاسم «ويندوز 7» في العام المقبل. وتشير تصريحات غيتس الأخيرة إلى أن الإصدار الذي سيخلف ويندوز فيستا قد يطرح في الأسواق قبل الموعد المتوقع من قبل المتابعين.

 

وتهدف مايكروسوفت إلى إصدار تحديثات بشكل دوري لأنظمة ويندوز التي تستخدم في تشغيل نحو 90% من الحاسبات الإلكترونية بالعالم. وكانت مايكروسوفت كشفت أوائل الشهر قبل الماضي عن اعتزامها خفض أسعار نظام التشغيل ويندوز فيستا في محال البيع بالتجزئة. 

تويتر