ماكوري يعرض«وجه آسيا» في الشارقة
افتتح مساء أمس، في متحف الشارقة للفن العربي المعاصر معرض المصور الفوتوغرافي العالمي ستيف ماكوري، الذي يحمل عنوان «وجه آسيا»، ويتضمن 100 صورة للحياة الأفغانية وإقليم التبت وكمبوديا والهند. ونال ستيف ماكوري، الذي اشتهر بالصورة التي التقطها للفتاة الأفغانية ذات العينين الخضراوين الثاقبتين فى عام 1985، وسام التصوير الصحافي للقطات التي أخذها لمجلتي TIME وNEWS WEEK والعديد من اللقطات لغلاف National Geographic ، كما تصدر اسمه العنوان الرئيس للعديد من الصحف الدولية منذ عام 2002، عندما عاد مرة اخرى إلى أفغانستان للبحث عن الفتاة ذاتها، ونشرت الصور الحديثة للفتاة التى ألتقطها فى ابريل 2002 بمجلة National Geographic .
أدت أعمال ماكوري ذات الطابع المثير والمليئة بالتحدي، إلى إشاعة خبر وفاته مرتين فاستحق ماكوري لقب مصور المجلة لذلك العام من رابطة المصورين الصحافيين القومية كما نال جائزة world photo من مجلة life. وعلى مدار 25 سنة قام ماكيري بتغطية مناطق تشهد صراعات دولية وحروباً أهلية، ومنها حرب العراق وإيران، وتفكيك يوغوسلافيا السابقة، والصراعات الدائرة في بيروت، وكمبوديا، والفلبين، وحرب الخليج، وأفغانستان. وتحظى آسيا بنصيب الأسد في هذا المعرض الذي يركز في معظم أعماله على صور من الهند وكمبوديا وأفغانستان، وأحدثها من التبت. ويركز المصور على عواقب الحروب وما تتركه من انطباعات على وجوه البشر.
بدأ ماكوري تاريخه المهني حينما تخفّى في زي أفغاني وعبر حدود باكستان ليصل إلى أفغانستان قبل الغزو الروسي لها، وحين خرج منها كانت لفافات الأفلام، والصور التي ألتقطها، مخاطة تحت ثيابه، على ان تنشر حول العالم لتصور الصراعات في تلك المنطقة. حصل ماكوري على ميدالية «Caba Gold» كأفضل مصور مراسل لتغطيته الصحافية في افغانستان. استحق ماكوري نيل العديد من جوائز المصورين الصحافيين كما حصل مرتين على جائزة «Oliver Rebbot».
ونجا ماكوري من عدة حوادث ألقي فيها القبض عليه، وصُفّد بالأغلال في باكستان، ونجا من حادث تحطم طائرة في يوغوسلافيا، وضُرب وكاد يغرق في الهند على أيدي الحشود المتحمسة في مهرجان ديني، وحصل على دكتوراه في العلوم الإنسانية بوصفه مصوراً عالمياً. والتحق ستيف ماكوري بوكالة «ماجنوم» للتصوير الفوتوغرافي العالمية عام .1985 » |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news