ميانمار تقبل مساعدات أميركية لمنكوبي «نرجس»
بدأت أولى طائرات الأمم المتحدة بالوصول إلى ميانمار، أمس، لمساعدة منكوبي الإعصار، وذلك بعد ستة ايام على وقوع الكارثة، فيما جددت منظمات إغاثة شكواها من تأخر منحها تأشيرات الدخول، محذرة من احتمال تفشي الأمراض والأوبئة في المناطق المتضررة.
وتفصيلا، حطت أربع طائرات تابعة للأمم المتحدة في مطار العاصمة يانغون، امس، محملة بمساعدات قدمها برنامج الغذاء العالمي لمصلحة منكوبي إعصار نرجس الذي ضرب ميانمار السبت الماضي.
وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في جنيف ان المنظمة الدولية «ستخصص على الفور مبلغا اوليا من 10 ملايين دولار على الأقل» لمساعدة ضحايا الإعصار. وصرحت الناطقة باسم المكتب اليزابيث بيرز «ستطلق دعوة لجمع اموال عاجلة»، موضحة ان المساعدة تأتي من صندوق المساعدات الطارئة في الكوارث. من جهته، أعلن متحدث باسم السفارة الأميركية في بانكوك امس ان المجلس العسكري الحاكم في ميانمار قبل مساعدة عاجلة من الولايات المتحدة، ووافق على وصول طائرة نقل على الأقل.
وقال المتحدث مايكل تيرنر «اعطوا اذنا بتوجه طائرة سي-130 الى يانغون»، مضيفا انه ما زال يجري البحث في كيفية تنظيم الرحلة والمساعدة التي سيتم نقلها. وأضاف «ما زلنا نعمل (لتوضيح) من واين وكيف» سيتم تسليم المساعدة.
بالمقابل، اشتكت منظمات دولية من تأخر منح فرقها تأشيرات الدخول اللازمة، ورفع القيود عن الإفراج الجمركي عن شحنات المساعدات، الأمر الذي ينعكس سلباً على توفير هذه الإمدادات للمتضررين من الإعصار في الوقت المناسب. ومع قدوم أولى المساعدات، اقتحم عدد من الناجين محلات تجارية في عدد المناطق المتضررة من الإعصار في منطقة دلتا نهر إيراوادي، حيث وقع شجار بالأيدي للحصول على الطعام والمياه الصالحة للشرب. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news