مقتل 59 عراقياً واعتقال 248 وضبط 89 عجلة لتهريب النفط

لقي 59 عراقياً حتفهم، معظمهم على يد القوات الحكومية والأميركية، التي اعتقلت أيضا 248 شخصاً في أنحاء العراق.

وتفصيلاً استقبل المستشفيان الرئيسان في مدينة الصدر، شرق العاصمة العراقية، أمس، سبعة قتلى و19 جريحاً جراء العمليات المسلحة التي شهدتها المدينة في الساعات الماضية. كما انفجرت سيارة ملغومة قرب دورية للشرطة في حي المنصور ببغداد مسفرة عن مقتل سبعة وجرح 19، وسقطت قذيفة كاتيوشا في وسط بغداد فقتلت ثلاثة أشخاص وأصابت ستة، وقتل انفجار قنبلة شخصاً وأصاب أربعة في حي المثنى بشرق بغداد، وأصيب ثلاثة أشخاص بانفجار مماثل في حي الكرادة.

وجرح خمسة جنود عراقيين بانفجار قنبلة وسط العاصمة، كما قتل شخصان وأصيب أربعة جراء سقوط صاروخي كاتيوشا في شارع السعدون، وفي هجوم آخر قتل شخص وأصيب أربعة بانفجار قنبلة في منطقة بغداد الجديدة، وعثر على جثث أربعة أشخاص في بغداد، فيما قال الجيش الأميركي انه قتل 17 شخصاً واحتجز 13 بدعوى كونهم من المسلحين في معارك بأنحاء البلاد.

وفي مدينة الموصل أصيب شرطي بجروح خطيرة بانفجار قنبلة أمام منزله، فيما عثر على جثتين واعتقل مسلحان أحدهما مهندس معماري والآخر عسكري، أثناء قيامهما بزرع قنبلة غرب الموصل، وسقطت ست قذائف هاون بالقرب من فندق الموصل الذي تتخذه قوات عراقية مقرا لها.

وفجر مهاجم يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه، على موكب قائد شرطة الضلوعية المقدم محمد خالد، وكان برفقته قائد مجاميع المسلحين العشائريين ناظم الجبوري، اللذين كانا عائدينمن اجتماع مع القوات الأميركية ما تسبب في إصابة الأخير بجروح وأصيب ثلاثة من الشرطة.

وفي قضاء بلدروز قتل ثلاثة أشخاص واعتقل 14 بدعوى كونهم مسلحين خلال حملة اعتقالات للشرطة.

وفي محافظة كربلاء اعتقل مسلحان شاركا في محاولة لاغتيال وزير الداخلية جواد البولاني، خلال أحداث البصرة الأخيرة، كما اعتقل قائد السرايا الخاصة في ميليشيا جيش المهدي واثنان من مساعديه.