حياة الملايين في خطر مع اغلاق ميانمار ابوابها امام عمال الاغاثة


قالت عدد من منظمات الاغاثة اليوم انها لا تزال تنتظر السماح لها بدخول ميانمار التي تنتشر فيها الجثث المتعفنة ويموت فيها الناجون من الاعصار بسبب الجوع والامراض.

 

الا ان مكتب تنسيق الشؤون الانسانية الدولي صرح اليوم ان المجلس العسكري  وافق على دخول طائرة تابعة للامم المتحدة تحمل مساعدات طارئة لضحايا الاعصار.

 

وصرحت اليزابيث بايرز المتحدثة باسم المكتب لوكالة فرانس برس ان "الطائرة ستغادر برينديسي في ايطاليا اليوم وتحمل 25 طنا من مواد الاغاثة وتقل عددا من موظفي المكتب".

 

وبعد خمسة ايام من الاعصار الذي ادى الى مقتل وفقدان اكثر من 60 الف شخص في احدى اسوأ الكوارث الطبيعية في العالم، لم يتكشف بعد حجم هذه الكارثة التي ازالت بلدات باكملها عن الوجود.

 

وتحدثت منظمات الاغاثة الدولية عن الدمار والعوز الذي يعاني منه الناجون وقالت ان الملايين اصبحوا بلا مأوى ولا يستطيعون الحصول على الطعام او الشراب، فيما لا يزال خبراء الكوارث ينتظرون ان يسمح لهم النظام العسكري في ميانمار بدخول البلاد لتقديم المساعدة.

 

وقال اندرو كيركوود من منظمة "سيف ذي تشلدرن" (انقذوا الاطفال)، احدى المنظمات القليلة التي سمح لها بدخول البلاد، ان "احدى الفرق شاهدت الاف القتلى في احدى البلدات، حيث تراكمت الجثث المتحللة على الارض".
 
تويتر