الراية الآسيوية سقطت بالأصفر ورفرفت بالعنابي
الفوز الذي أحرزه الوحدة امام الكرامة السوري في دوري أبطال آسيا حقق العديد من الاهداف ليس لأصحاب السعادة وحدهم، بل لكرة القدم الامارات بشكل عام. فاستطاع الوحدة ان يكمل مشوار الاندية الاماراتية في البطولة بعد ان خرج الوصل بشكل رسمي من المنافسة رغم فوزه غير المفيد على القوة الجوية.
ولا نبالغ اذا قلنا إن الدقيقة الاخيرة من المبارة التي جرت على استاد آل نهيان في أبوظبي كانت كفيلة باعلان السعادة على مختلف الاصعدة.. الوحدة استفاد من اعادة الثقة لنجومه اذ اكد الفريق قدرته على مواصلة اللعب بمستوى ثابت وأن انتصاراته الاخيرة التي حققها لم تكن مجرد ضربة حظ، وإنما تعبير عن مضمون حقيقي بات يظهر على الفريق تحت قيادة المدرب المصري احمد عبدالحليم..
كما منحت نقاط المباراة الثلاث للعنابي الامل لمواصلة طريق المنافسة الآسيوية، والانتظار حتى الجولة السادسة والاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة. واستفاد الوحدة ايضا بالكشف عن مواهب جديدة صاعدة باتت تأخذ فرصتها في الآونة الاخيرة وتؤدي بشكل لا يقل عن النجوم صاحبة الخبرة. واعتقد أن مشكلة الوحدة كانت تكمن في اعتماد الفريق على خماسي المنتخب الذي أصابه الارهاق من كثرة ضغط المباريات ان كان على الصعيد المحلي والمشاركة بالدوري او في البطولة الآسيوية او مباريات المنتخب في تصفيات كأس العالم.
وانتبه مدرب الفريق احمد عبدالحليم الذي رفع شعار «ان تصل متأخراً خير من ان لا تصل ابداً» لهذه المشكلة وبات ينوع في التشكيلة الاساسية للفريق مما قلب الامور رأسا على عقب وتجددت دماء العنابي وبات يعود تدريجياً إلى مستواه المعهود. وثأر الوحدة أيضاً لخسارته السابقة امام الكرامة 1-4 كما أعاد إضاءة شعلة الاندية الاماراتية في بطولة آسيا التي يحمل العين لقب نسختها الاولى.. لكن نتمنى ان تخدمه الظروف في الجولة الاخيرة لمواصلة هذه السعادة والتأهل للدور الثاني. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news