مساعد لـ«دايتون» التقى مسؤولين من حماس 3 مرات

كشف مسؤولون أمنيون فلسطينيون، أمس، ان احد مساعدي المبعوث الأمني الأميركي كيث دايتون زار قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس ثلاث مرات خلال الشهرين الماضيين والتقى مسؤولين من الحركة ومسؤولاً امنياً سابقاً في السلطة الفلسطينية.

ويشغل دايتون كيث منصب المبعوث الأمني الأميركي لإصلاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمنسق الأمني الأميركي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.  وقال مسؤول غربي كبير مطلع على الملف ان الكولونيل الكندي يعمل كذلك في مكتب الملحق العسكري في السفارة الكندية في إسرائيل وانه توجه الى غزة بصفته هذه، وقال هذا المسؤول الغربي: «ليس لذلك أي علاقة بمهمة دايتون».

وأضافت أجهزة السلطة انه في كل الزيارات قامت الأجهزة الأمنية لحماس بإيصاله الى منزل قائد امني كبير سابق في السلطة الفلسطينية في غزة، وتابعوا انه «التقى أشخاصاً آخرين من حماس رافقوه الى خانيونس ورفح وزار معبر رفح واطلع على الأوضاع في غزة من الجوانب الأمنية والإنسانية والحياتية والاقتصادية».

وأضافت المصادر «ان الجانب الإسرائيلي على علم بكل الزيارات، لاسيما انه يمر من خلال معبر ايريز الإسرائيلي شمال غزة»، مشيرين الى ان «هذه الزيارات تأتي في ظل الحديث عن التوصل الى تهدئة بين حماس وإسرائيل في غزة بوساطة مصرية»، واعتبروا ان «هناك خطة لتسليم السلطة الفلسطينية المعابر في غزة عقب تحقيق التهدئة وبالتالي فالأغلب ان الزيارات كانت تصب في هذا الاتجاه»، لكنهم شددوا على ان هذه الزيارات لم يتم تنسيقها مع السلطة ولكن أجهزة أمن السلطة علمت بها من مصادرها في القطاع.

 ولكن القيادي في «حماس»، إسماعيل رضوان، قال ان «هذه أخبار ملفقة وعارية عن الصحة والقصد منها الإساءة الى حماس في ظل العداء من دايتون والإدارة الأميركية» .