سيف محمد: لست على خلاف مع البنزرتي

نفى لاعب الشعب سيف محمد وجود أي خلافات بينه وبين مدرب الفريق، التونسي لطفي البنزرتي، بسبب عدم اشراكه ضمن التشكيلة الأساسية في بعض المباريات خلال الفترة الماضية.

وأكد أنه يحترم البنزرتي، وان ما يتردد في هذا الخصوص مجرد شائعات مغرضة هدفها افساد العلاقة المميزة التي تربطه مع جميع اسرة الشعب، سواء على صعيد الجهازين الفني والإداري، واللاعبين، او بالنسبة إلى إدارة النادي، معتبراً ان علاقته بالشعب اقوى من كل شيء، وانه لن يتأثر بمثل هذه الأمور.

وقال في حديث لـ«الإمارات  اليوم»: «سمعت كثيراً مما يردده بعض المغرضين وبعض المشككين عن وجود خلاف مع المدرب، وقال آخرون انني على خلاف مع زملائي اللاعبين، فيما قال البعض ان لدي مشكلات مع الإدارة، لكنني اعلنها صراحة انه تربطني علاقات قوية ليست مع المدرب البنزرتي فحسب، بل مع الجميع، فالكل يعرف حبي ووفائي لهذا النادي وللشعار الذي احمله، والذي ضحيت من اجله كثيراً».

 وأضاف «كل ما في الأمر ان المدرب رأى ان مستواي  تراجع في الفترة الماضية، ولذلك اراد ان يمنحني بعض الراحة حتى اتمكن من استعادة مستواي السابق،  لكن البعض فسر المسألة على انها خلاف مع المدرب». واعتبر ان على الشعب ان يقاتل بقوة في مباراته مع الجزيرة غداً، على اعتبار انها تمثل الفرصة الأخيرة للشعب كي يستعيد ثقته بنفسه، ويحتل مركزاً متقدماً في الدوري بحثاً عن المشاركات الخارجية.

وأشار الى ان تراجع مستواه في الفترة الماضية يعود الى تعرضه لعملية كسر مرتين: الأولى خلال  الحادثة الشهيرة التي حدثت له مع حارس مرمى نادي النصر، والثانية مع لاعب الشباب ايمان مبعلي، مؤكداً ان الطبيب المعالج نصحه حينها بأخذ فترة راحة طويلة قبل العودة للملاعب، لكنه عاد للمشاركة مع الفريق قبل المدة التي قررها الطبيب، نظرا لحاجة الشعب الماسة الى جهوده في مباريات الدوري. وعما يتردد من انه تلقى بعض العروض من اندية اخرى للعب في صفوفها، اكد سيف انه ليست لديه أي رغبة في مغادرة الشـعب الذي يعتبره بيته الأول.

وبخصوص تراجع مستواه الذي ربما يفقده فرصة تمثيل المنتخب في الفترة المقبلة، قال سيف انه سيسعى بكل قوة لاستعادة مستواه، من خلال تقديم عروض قوية مع الشعب في الجولات المتبقية من الدوري، مؤكداً انه يفكر في الشعب، لكنه ايضاً سيكون قبله مع المنتخب الوطني من اجل حجز مكانه في التشكيلة الأساسية للأبيض. واعتبر لاعب الشعب ان فريقه فقد فرصة تاريخية في المنافسة على لقب درع الدوري، مؤكداً أن كل الظروف كانت تشير الى ان الدوري سيكون من نصيب الشعب لكن اللاعبين لم يساعدوا انفسهم  حتى تساعدهم الظروف.