الأيدي تُصفق بحرارة لـ«عجمان والخليج»

أسدل دوري الدرجة الثانية لكرة القدم ستاره، قصة مثيرة من المنافسة التي امتدت على مدى 30 جولة، اختتمت أول من أمس بصعود عجمان، ومن قبله الخليج، إلى الأضواء ودوري المحترفين، لينال الفريقان الاحترام والتصفيق من الجميع نتيجة المستوى المتألق الذي قدماه ليتأهلا عن جدارة  واستحقاق.

وحسم الخليج درع الثانية قبل نهاية المسابقة بثلاثة أسابيع وبرصيد 75 نقطة وبفارق 10 نقاط عن الوصيف عجمان.

كما أن تأهل عجمان، الذي نجح في التعامل بذكاء وخبرة مع الجولات الأخيرة، مستغلاً الفرصة الذهبية التي قدمها العربي، ومن ثم دبي، بالفوز على اتحاد كلباء ليتحقق الطموح والفرحة للقلعة البرتقالية.

وبالنسبة لباقي الفرق نجد أن فريق بني ياس الذي كان متصدراً المسابقة من البداية حتى مطلع الدور الثاني، وابتعد عن المنافسة بعد سلسلة من الكبوات ولعدم ثبات الجهاز الفني، وضعف مستوى المحترفين.

أما فريق اتحاد كلباء فخرج من دائرة المنافسة في الأمتار الأخيرة للموسم الثالث على التوالي، مما يتطلب دراسة ميدانية للوقوف على الأسباب لعلاجها، ومنها تغير المدربين، حيث أشرف على الفريق أربعة مدربين بجانب الضعف الفني للمحترفين.

وكذلك الحال لفريق دبا الحصن، وأيضا رأس الخيمة ودبي والفجيرة، رغم توافر جميع مقومات المنافسة هذا الموسم.

ومن المفارقات المصاحبة للمسابقة بقاء الرمس في المؤخرة برصيد سبع نقاط فقط وله 20 هدفاً وعلية 99 هدفاً لأول مرة في تاريخ النادي، حيث كان في السابق «بعبع» الأندية، ويكفي أنه أخرج عجمان من حلبة المنافسة في الموسم الماضي، ولكنه هذا الموسم الحَمَل الضعيف. كما يعتبر الفجيرة حصان المسابقة في الموسم الجديد بوصفه صاحب أقوى خط هجوم برصيد 87 هدفاً.

قالوا بعد نهاية الدوري

 إداري فريق عجمان احمد علي الرئيسي: «الحمد لله تُوجت جهودنا بتحقيق حلم التأهل والصعود والانضمام لدوري المحترفين الذي يحتاج منا لسياسة خاصة ومنهجية تطويرية كي نظل بين الأقوياء، المكان الطبيعي لنادي عجمان بعد تلك السنوات العجاف، وإن شاء الله بدعم ورعاية رئيس النادي سيكون البرتقالي لامعاً في الموسم الجديد».

 أحد القيادات البرتقالية ومدير الفريق في الموسم السابق سند حميد راشد  «هذا الإنجاز نتاج عمل شاق ومخلص لقيادات النادي المخلصة ولتضافر جميع الجهود التي انصهرت في بوتقة المصلحة العامة بجانب تفاني الجهازين الفني والإداري مع اللاعبين، لترتفع الرايات البرتقالية في دوري الأقوياء، وإن شاء الله يواصل الفريق مسيرته بنفس القوة والعطاء».

 أمين السر العام لنادي الخليج يوسف عبدالله شاهين: «الحمد لله لقد توجت جهود الجميع بهذا الإنجاز المتفرد بالتأهل والفوز بالدرع، قبل نهاية المسابقة بثلاث جولات، ما يؤكد قدرات أبناء مدينة خورفكان لدخول عالم الاحتراف والمشاركة في دوري المحترفين، وهدفنا  البقاء في المكان الطبيعي للنادي بين الأقوياء، والموسم الجديد سيشهد طفرة كبيرة للنادي في جميع المجالات».

 رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة ناصر اليماحي، قال «لن نفرط في أي لاعب وسوف نحدد منهجية العمل للموسم الجديد في الاجتماع المقبل، وسنناقش عقود جميع المدربين واللاعبين لوضع الاستراتيجية التطويرية استعداداً للموسم المقبل الذي نتطلع من خلاله للعودة من جديد لدوري الأقوياء».

 أمين السر العام لنادي اتحاد كلباء احمد بن هويدن، قال: «للمرة الثالثة على التوالي يدير الحظ ظهره للفريق، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل والصعود في الأمتار الأخيرة، وذلك بسبب ضعف المحترفين الذين لم يقدموا إضافة للفريق ولهجرة ابرز اللاعبين لأندية  الأولى».

 أمين السر العام لنادي دبا الحصن سلطان الشرقي، قال: «لقد كان فريقنا منافساً قوياً وظهر بمستوى جيد ولكن المركز الرابع ليس طموحنا وسنعمل من الآن لعودة الفريق لمصاف الأندية القوية في الموسم الجديد من خلال الصدارة والمنافسة خاصة والفريق يضم عناصر متميزة ومواهب واعدة».

لقطات

سجل المهاجمون 897 هدفاً منها 465 هدفاً للمواطنين.

 فريقا الخليج وعجمان خسرا مباراة واحدة فقط، حيث خسر الخليج من بني ياس صفر/3 وعجمان من اتحاد كلباء 1/.2

 الخليج فاز 23 مباراة واتحاد كلباء 20 مرة ودبا الحصن 19 مرة وعجمان 18 مباراة.

 فريق عجمان صاحب أعلى رصيد من التعادلات، 11 مرة، وتعادل كل من الفجيرة ورأس الخيمة ثماني مرات، والجزيرة الحمراء واتحاد كلباء تعادلا مرتين فقط.

 فريق الرمس صاحب أعلى رصيد من الهزائم، حيث خسر 25  مباراة ويليه مسافي ثم الجزيرة الحمراء.

خط هجوم الفجيرة الأقوى برصيد 87 هدفاً ويليه عجمان 85 هدفاً ثم العروبة 77 هدفاً.

 دفاع الخليج الأفضل وعليه 33 هدفاً ويليه دفاع بني ياس 33 هدفاً.

 لأول مرة يتراجع فريق دبي للمركز التاسع وتقدم العروبة للمركز السابع.