«الصحة» تمنع إدخال 10 أطنان أدوية


رفضت وزارة الصحة دخــول شحــنة أدوية مستوردة تزن 10 أطنان، هي عبارة عن مضادات حــيوية، وعقاقير للتخدير الموضعي، «لعدم التزامها بالاشتراطات الصــحية».

 

وأكد مدير عام وزارة الصحة، الدكتور علي بن شكر، لـ«الإمارات اليوم» منع إدخال الشحنة، ولفت الى ان الوزارة تمتلك حق رفض دخول الأدوية او اعدامها او اعادة تصديرها، وفقاً لنوعية الدواء وفاعليته وصلاحيته، وقال «لدينا اسس ومعايير لتسجيل الأدوية، ننفذها على شحنات الأدوية المستوردة المغلفة أو السائبة». وأضاف «ترى الوزارة ان بعض الأدوية تشكل خطراً على الصحة العامة حال تداولها، فتقرر وقف تسويقها محلياً، او اعادة تصديرها الى بلد المنشأ، او اعدامها حسب معطيات كل حالة».

 

وشدد على ضرورة التأكد من ان الدواء المستورد  مسجل في سجلات وزارة الصحة، ومشهر عالمياً، ونسبة المادة الفعالة فيه تعادل مثيلاتها المصنعه في بلد المنشأ. وأضاف أن الوزارة، لن تتهاون في اتباع اشتراطات السلامة التي تحفظ الصحة العامة للجميع، مؤكداً أن الشحنة التي منع ادخالها استوردت عن طريق احد مصنعي الأدوية داخل الدولة.

 

 إلى ذلك علمت «الإمارات اليوم» ان وفداً من وزارة الصحة كشف علـى شــحنة الأدوية المستوردة الموجودة الآن في مستودعات مطار رأس الخيمة، وهـي عــبارة عن كراتين وبرامــيل وعبوات دوائية اخرى، إذ تبين بعد الكشف المبدئي عليها ان الأدوية مصدرها مصنع يقع في سلوفينيا.

 

ووفقاً لتقرير الوفد، فإن أحد الأدوية مسجل في الوزارة على انه منتج مصنّع محلياً، وليس تصنيعاً تعاقدياً مع الشركة المذكورة، كما ان مدة صلاحيته ليست واحدة في الورقة المثبتة على المستحضر وفي سجلات وزارة الصحة، كما وجد أن احد الأدوية المستوردة حُفظ في درجة حرارة مرتفعة؛ الأمر الذي يشكك في استمرارية فاعلية الدواء.

الأكثر مشاركة