أولياء أمور طلاب في «دبي الدولية» يشكون سوء خدمة «الباصات»
اشتكــى أولياء أمور طلاب يدرس أولادهــم في «مدرسة دبي الدولية»، من سوء خدمة «الباصات»، على الرغم من الرسوم الكبيرة التي يدفعونها للمدرسة، واصفين الحافلات التي تنقل أولادهم، بأنها «سيئة جداً، والتكييف معطل دائماً، إضافة إلى الروائح الخطرة على صحة أولادنا، لأن المدرسة تستأجر حافلات تابعة لإحدى الشركات.
فيما رأى مدير المدرسة، الدكتور أكرم زيعور، أن «حديث أولياء الأمور مبالغ فيه جداً، لأن عدداً كبيراً من حافلات المدرسة ملك لها، واشترينا حافلات بمليون و850 ألف درهم، ونستأجر عدداً من إحدى الشــركات بشروط تطابق النظام المدرسي».
وأضاف زيعور، أن «شروطنا ارتبطت بألا يتغير الســـائق إلا في حال المرض، والتزامه بأوقات الدوام، والنظام والنظافة، أما في ما يتعلـــق بالتكييف، فإن أي سيارة معرّضة لأن يتعطل جهاز التكييف بها، ولكن سرعان ما يتم إصلاحه»، نافياً أن «تكون الحافلات غير نظيفة، أو تحمل روائـــح كريهة، لأن غالبيــة الحافلات ملك للمدرسة، ما عدا القليل يتم استئجاره».
صحة أطفالنا وتقول أم أحمد، لـ «الإمارات اليوم»، إن «ما يحدث من جانب المدرسة أصابنا بالخوف على أبنائنا، ولذا أنوي أن أنقل أولادي إلى مدرسة أخرى بسبب رائحة الحافلة، فمن البرشاء مكان المدرسة، إلى بر دبي، حيث نسكن، يتنفس أولادنا روائح كريهة، ويسدون أنوفهم»، موضحة أن «الحافلة مخصصة للطلاب، لكن بعضها ينقل أشخاصاً آخرين، وهذا لا يعني أبداً أن مستوى التعليم في المدرسة سيئ، بل هي رائعة، ونظيفة، وتدريسها ممتاز، إلا أن المواصلات سيئة، التكييف دائماً معطل، والروائح تصيب أطفالنا بالغثيان، لذا قررت ألا أجدد التسجيل للعام الدراسي المقبل».
وذكرت أم هبه (والدة تلميذين)، أن «ابنيها أصيبا بحساسية ربو، نتيجة الروائح الكريهة في الحافلة، والحل ليس مستحيلاً، لأننا ندفع مبالغ مالية كبيرة، ومن حق أطفالنا أن يركبوا في حافلة معقمة لأنهم صغار، ومعظم الأطفال هنا يعانون من ربو»، ولفتت إلى أن تكييف الحافلة غير جيد.
أما فاطمة، فقد طالبت بأن «تنقل أولادها حافلة جيدة مثل غيرهم من الطلاب»، مشيرة إلى أن «التلوث سبب كل الأمراض». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news