تأجيل تسجيل المقيمين في «الهوية» إلى يونيو

أفاد مدير عام هيئة الإمارات للهوية، درويش الزرعوني، بأنه «تم تأجيل تسجيل الوافدين المقيمين في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية حتى بداية شهر يونيو المقبل».

 

وأضاف ان «التأجيل هو استجابة لمطالب عدد كبير من المواطنين المتأخرين عن التسجيل في نظام السجل السكاني، وبطاقة الهوية التي فتحت ابوابها منذ عام 2006 وأدى هذا التأخير بدوره الى ازدحام في مراكز التسجيل في جميع امارات الدولة».

 

واكد ان «هذا القرار اتخذ تحقيقا للمصلحة العامة ولإتاحة الفرصة لتسجيل اكبر عدد ممكن من المواطنين، وتجاوباً مع ردود الفعل المختلفة المنادية بضرورة التمديد تلافياً للازدحام، وضمان سير عملية التسجيل بسهولة».

 

وشدّد على« الزامية تسجيل كل فرد مواطن ومقيم في نظام السجل السكاني، واستخراج بطاقة الهوية من دون استثناء، بينما يعد استخراج بطاقة الهوية اختيارياً للأطفال دون 15 عاماً».

 

ودعا الجمهــور الى «ضرورة التفريق بين مفهوم التـــسجيل في برنامج السجل السكاني واستخراج بطاقة الهوية»، مشيراً الى ان «نظـــام السجل السكاني يضم قاعدة بيانات مركزية لجميع سكان الدولة من مواطنين ومقيـــمين، ومن كل الأعمار والجنســـيات يتم تجميعها عند التســــجيل، ويحتوي على كل البيانات الشخصية، إضــــافة الى بصمة الأصابع، والعنوان، والحالة الاجـــــتماعية، والمؤهلات العلمية، والمهنة، ومكان العمل، وبيانات الكفيل والإقامة بالنســـبة إلى المقيمين.

 

وأشار مدير عام الهيئة الى أن « بعض الاهالي يعزفون عن تسجيل اطفالهم لاعتقادهم بعدم الزامية تسجيل بياناتهم في نظام السجل السكاني، وقال «هذا مفهوم خاطئ يجب تصحيحه، فالمبادرة في التسجيل تعد عنصراً مهماً من اهم عناصر نجاح مشروع السجل السكاني، وبطاقة الهوية، ومن ابرز المشروعات الوطنية المطروحة في الساحة».
تويتر