السفير السوداني بالقاهرة: الأسرى اعترفوا بقدومهم من أبشي التشادية
|
|
كشف السفير السوداني بالقاهرة عبدالمنعم مبروك عن «طلب تقدمت به بلاده لوزراء الخارجية العرب، لاعتبار ما قامت به حركة العدل والمساواة من محاولة انقلابية عملاً ارهابياً». وقال مبروك «ان المحاولة تقف وراءها حكومة تشاد، وعدد من المرتزقة.
وقال ان قوات الامن والجيش السوداني، سيطرت تماما على الموقف ولا يوجد اثر لفلول المرتزقة التشاديين داخل العاصمة وخارجها، وتمت إبادة وأسر جميع من شاركوا في المحاولة، ماعدا زعيم حركة العدل المساواة خليل ابراهيم الذي تقوم الاجهزة الامنية بالبحث عنه داخل العاصمة». وقال مبروك «قتل في المعركة معظم قادة الحركة، منهم قائد الجناح العسكري ورئيس الاستخبارات».وأوضح السفير السوداني ان «الاجهزة الامنية كانت ترصد فلول المرتزقة بعد هزيمتهم النكراء في كردفان، وأحيط أبناء العاصمة علما، بأن هناك محاولة تخريبية».
وقال «ان اعترافات الاسرى أوضحت انهم اتوا من مدينة أبشي التشادية وتلقوا الاسلحة من الجيش التشادي وتحركوا وفقا لطريقتهم في الانقلابات عن طريق غزو العاصمة ومحاولة الوصول الى القصر الرئاسي. وختم السفير السوداني «انها عملية انتحار جماعي وسيكون لها تاثير كبير في مجريات الاحداث في اقليم دارفور وفي تشاد نفسها». |