العدل والمساواة: أبلغنا قوى سياسية بإطار الهجوم
|
|
قال مدير مكتب حركة العدل والمساواة في القاهرة محمد آدم إن جماعته «مازالت تسيطر على القاعدة الجوية القريبة من ام درمان، وإن رئيس الحركة خليل ابراهيم وجميع القيادات يواصلون الهجوم على العاصمة السودانية الخرطوم».
وتابع آدم «نجحنا في السيطرة على العاصمة واقتربنا من القصر الرئاسي، وهو ما يوضح مدى هشاشة اجهزة الامن السودانية». وتساءل ادم كيف تحركت من دارفور الى الخرطوم بمسافة 1800 كيلومتر،من دون ان يعترضها احد. وكشف آدم ان «الحركة قامت بإبلاغ جميع القوى السياسية يوم الخميس الماضي بأنها بصدد القيام بعمل كبير، تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية ».
ونفى آدم ان تكون حركته قد قامت بعملية انتحارية. وقال «قمنا بعمل شجاع لم تنجح اي قوة سياسية اخرى في مثله، وقواتنا تملك عقيدة قتالية كبرى ولا نخشى الموت، خاصة ان جميع المقاتلين فقدوا اهلهم وذويهم امام اعينهم، ولم يعد لدينا شيء نخافه».
وقال آدم إن «الحركة نجحت في احتلال معسكر وادي سيدنا المحيط بالعاصمة، ومعسكر فتاشة آخر خط للدفاع عن القصر الجمهوري، وسيطرت على السلاح الطبي». ونفى أي صلة للحركة بكل من محمد صالح جرب الذي قالت القيادة السودانية إنه القائد العسكري لحركة التحرير، ومحمد نور الدين الذي عرف بأنه رئيس استخبارات الحركة، وقال «إنها اسماء اخترعتها اجهزة الأمن السودانية ». واعترف آدم «بأن العملية الاخيرة لم تحقق كل اهدافها، خاصة في قلب نظام الحكم ».
|