بيّن تقرير نشره مكتب القانون الوطني للسيطرة على المخدرات في البيت الأبيض، أن الاكتئاب وتدخين الماريغوانا قد يكونا مزيجاً خطراً قد يؤدي إلى التبعية، والأمراض العقلية، والأفكار الانتحارية، وأن المراهقين الذين يعانون الاكتئاب، يكونون قد استخدموا الماريغوانا أكثر مرتين من الذين لم يتم تسجيل تعرّضهم للاكتئاب، بنسبة 25%، مقارنة بـ 12%.
وبيّن مدير المكتب، جون والتر، أن «الماريغوانا هي مادة ذات تأثير سلبي خطير، وذات نتائج مؤذية مستمرة أبعد بكثير مما تعتقده ثقافتنا الأميركية خلال الـ20 عاماً الماضية، فهي ليست تجربة شبابية سيتجاوزونها عند الكبر، كما كنا نعتقد في الماضي»، مشيراً إلى أن تدخين الماريغوانا يمكن أن يؤدي إلى مشكلات خطيرة، حيث أظهر التقرير أنه يمكن لتدخين الماريجوانا أن يؤدي إلى اعتلالات عقلية بنسبة 40%، وأن المراهقين الذين يدخنونها مرة في الشهر، على الأقل، على مدى عام واحد، يكونون عرضة للمعاناة من الأفكار الانتحارية بثلاثة أضعاف من الذين لا يدخنونها. |