تامر حسني: لم أستأجر فتيات يتدافعن حولي

 

أثار المطرب تامر حسني الجدل منذ ظهوره في ألبوم «فري مكس» الذي أنتجه نصر محروس، استعداداً لصناعة نجمين هما تامر وشيرين، واعتقد الجميع أن بداية تامر تشير إلى مستقبل يعتمد الأغنية الرومانسية فقط، وأنه سيكون محاولة جديدة لكسر احتكار عمرو دياب لهذا اللون الغنائي، واستبداله بنجم آخر شاب يقترب من سن جمهوره، وهو أمر نفاه تامر حسني في حواره مع «الإمارات اليوم»، مشيراً إلى أن عمرو دياب مطرب كبير وقطع مشواراً طويلاً في إسعاد جماهيره، وهو يؤدي لونه الغنائي باحتراف وثقة، ويتربع على القمة منذ 20 عاماً، مشيراً إلى أنه تعلم كثيراً في تجربة السجن، وأنه لولا حب الجمهور لخرج محبطاً لا يقوى على استكمال الغناء.

 

ورداً على سؤال حول معلومات راجت أخيراً تقول إن تامر حسني ومنتجه نصر محروس يتبنيان استراتيجية تسويق تقضي باستئجار فتيات أثناء حفلات «اللايف» يكلفن بالتدافع عليه والتجمهر حوله وإهدائه وروداً وهدايا رومانسية، قال حسني ان حفلاته مكتظة دائماً بالجمهور، و«في الأردن لم أستطع الوصول إلى المسرح أو الخروج منه، وفي الجزائر كذلك، ولا يعقل أن أقوم مع نصر محروس باستئجار 40 ألف متفرج، كي يدوروا خلفي في رحلاتي إلى كل دول العالم»، مضيفاً ان «من يفكر بشكل منطقي سيقتنع بأني استطعت تكوين قاعدة جماهيرية من شباب ينتمون إلى مرحلتي العمرية ومن مراحل عمرية أخرى»، متسائلاً كيف تم اختياري لدور البطولة «في فيلم حقق إيرادات 22 مليون جنيه دون أن أتمتع بهذه الجماهيرية»، واستدرك بسخرية «لا يعقل أن أقول لأصدقائي اذهبوا لحضور الفيلم 22 مرة حتى تحقق هذه الإيرادات».

 

وأكد حسني ان علاقته مع نصر محروس جيدة ولا تمر بأية أزمات، كما يشاع، فالوسط الفني كما يقول حسني «يحاول تهويل خلافاتنا بالنظر إلى ما حدث مع شيرين عبدالوهاب التي بدأت مشواري معها، لكني لا أنسى أن نصر محروس وقف بجانبي في محنة السجن التي تعلمت منها كثيراً، وأعتقد أن هذا الموقف سأحسبه لنصر محروس طوال حياتي»، مشيراً إلى ان الخلاف حول فيلم «عمر وسلمى» لا يمسه من قريب أو بعيد، و«كل ما حدث كان مجرد إجراءات قانونية بين شركة «السبكي» المنتجة للفيلم وشركة «فري ميوزك» التي يملكها نصر محروس والتي تعاقدت معها على إنتاج خمسة ألبومات منذ بداياتي»، لكن الأزمة تم تجاوزها كما اكد حسني، وتم الاتفاق على كافة تفاصيلها بشكل يحفظ الحقوق لكل الأطراف، وهي الأزمة التي «استثمرها كثيرون بغرض الوقيعة بيني وبين السينما ، لكن الفيلم نجح نجاحاً مبهراً وحقق إيرادات جيدة رغم منافسته مع أفلام كبيرة استمرت في العرض أكثر من 40 أسبوعاً».

 

وحول هروبه من أداء الخدمة العسكرية، الذي استثمره العديد من زملائه، وبشكل مباشر أثناء حفلات «اللايف» مثلما حدث من عمرو دياب ومحمد منير، حيث ظهر الأول في إحدى الحفلات وهو يرتدي طاقية الجيش ويعلن أنه أدى الخدمة العسكرية، وهو نفس الموقف الذي تكرر مع منير ولكن بحدة أقل، قال حسني انه يكن «كل الاحترام والتقدير لهذين النجمين، لأنه لا يوجد شاب في جيلي لم يستمع إلى أغانيهما منذ الصغر، وقد سمعت عن موقف عمرو دياب بالفعل وقرأته في عدد من الصحف العربية والمصرية، وأعتقد أن عمرو دياب فنان ذكي ومحترم ولا يقصد توجيه إساءة لي أو لغيري»، وحول علاقته بمحمد منير قال حسني انها «الآن جيدة ولم تكن غير ذلك من قبل؛ لأن ما حدث في حفل دار الأوبرا المصرية لم يكن بسبب منير، كما أنه لم يعلق بأي جملة تسيء إلى شخصي أو الأغاني التي أغنيها»، وكان بعض الشباب الذين حضروا الحفل المشترك طالبوا حسني بالنزول من فوق المسرح، ويشير حسني انه تحدث مع منير في هذا الشأن عقب انتهاء الحفل مباشرة «وأخبرني بأنه يصعب السيطرة على حفلات «اللايف»، وهذا الكم الكبير من الجمهور، لكنه عبر عن سعادته بوجودي، معتبراً أن غنائي معه هو تلاقٍ لأجيال تجتمع على أمر واحد، هو إسعاد الجماهير وإقناعهم بأغانٍ راقية». 


 عمرو خالد أخ أكبر

حول علاقته بالداعية الاسلامي عمرو خالد قال المطرب الشبابي تامر حسني انه يعتبره «أخاً أكبر وقد ذهبت لدروسه الدينية، وعندما زار موقعي عرف أنني منشغل بقضايا عدة تمس الأسرة المصرية وشبابها، وهو أمر اكتسبته بعد خروجي من محنة السجن، بعدها اتصل بي وأخبرني في مكالمة طويلة عن سعادته وقال لي إنه يشعر بكل ما يدور داخلي الآن، وأن عليّ أن أتجاوز هذه المحنة وأستكمل ما بدأته، وهو أمر زاد من احترامي وتقديري له، ثم ذهبت إليه وشعرت بأنه يحاول استخراج الخير من داخلي باحتراف، واتفقنا على تقديم «تترات» برنامجه، ومازلت أعتبر عمرو خالد طبيباً مهماً في حياتي أحبه وأحترمه وأتصل به كثيراً كي أستشيره في معظم تفاصيل عملي وحياتي».

الأكثر مشاركة