أحزان آسيوية

 

اختلطت الأحزان  والمآسي في الصين وميانمار، حيث تعرضت الأولى لإعصار «نرجس» الذي راح ضحيته أكثر من 23 ألف قتيل، فيما شهدت الثانية زلزالاً مروعاً لقي فيه أكثر من 21 ألفاً مصرعهم، بينما فقد اكثر من 81 ألف شخص تحت الأنقاض.
 

 

وفي ما شهد الحادثان مزاودات سياسية من هنا وهناك، سواء من زاوية  السماح او منع الجهود الإغاثية الدولية، او حدود الشفافية الإعلامية، إلا أن كارثية الواقعتين نحّت مثل هذه التفاصيل ليحل محلها تعاطف انساني عالمي جارف تمثّل في الوقوف مع المنكوبين وتدفق المساعدات.

 

وتبقى الكوارث الطبيعية كما كانت دوماً لا بوصلة لها، لكن الذاكرة الإنسانية تحفظ أن آسيا تعرضت للنصيب الأعظم منها، على الأقل منذ مطلع القرن المنصرم، ففي 1927 لقي 200 ألف شخص مصرعهم في زلزال بالصين وفي 1932 لقي 70 ألفاً مصرعهم بزلزال آخر في القطر الآسيوي نفسه، وفي عام 1932 قتل 231 ألفاً في زلزال باليابان، وفي 1948قتل 110000شخص بزلزال في تركمانستان، وفي عام  1990 قتل 40 ألفاً بزلزال في إيران، وفي عام 2004 كانت الفاجعة الأبرز حيث لقي 230 ألف اندونيسي حتفهم في إعصار تسونامي. 
 
 
 
 
 
 
تويتر