«العمى» البرازيلي يفتتح «كان»


انطلقت أمس، فعاليات الدورة 61 لمهرجان كان السينمائي بفيلم «العمى» للمخرج البرازيلي فيرناندو ميريليس، وهو مقتبس عن رواية بالاسم ذاته للروائي خوسيه سارماغو.

ويشهد المهرجان تنافس 22 فيلما على السعفة الذهبية كبرى جوائز المهرجان، الذي  تحتضنه بلدة كان الصغيرة التي تتحول الى ملتقى لكبار نجوم العالم وصناع السينما، وجمهور كبير، وبعد خمس سنوات على فيلم «ميستيك ريفر»، يعرض المخرج والممثل كلينت ايستوود في المهرجان 2008 فيله  الجديد «التبديل» الذي تقع احداثه في اميركا العشرينات، وتجسد فيه انجيلينا جولي دور امرأة خطف ابنها، ومن المحتمل ان يفاجئ ايستوود هواته بظهوره على شواطئ كان، حيث سيتم عرض نسخة تم ترميمها رقميا للفيلم الشهير «المفتش هاري» من بطولته.

 
ويتميّز مهرجان كان بحضور قوي لنجوم السينما الاميركية مثل انجيلينا جولي، وبينيسيو ديل تورو الذي يجسد شخصية الثائر ارنستو تشي غيفارا في فيلم «تشي» لستيفن سودربرغ، وبينيلوبي كروز وسكارلت جوهانسون التي تلعب في فيلم وودي آلن الاخير «فيكي كريستينا برشلونة»، فضلا عن هاريسون فورد وستيفن سبيلبرغ اللذين اجتمعا هذه السنة لاستكمال سلسلة مغامرات «إنديانا جونز» بفيلم رابع.

 

ومن النجوم غير السينمائيين الذين سيظهرون في «كان» هذه السنة، الملاكم الاميركي مايك تايسون الذي شكلت حياته مادة فيلم يشارك في المهرجان ضمن فئة «نظرةما»، ولاعب كرة القدم الارجنتيني الاسطوري دييغو مارادونا الذي صور المخرج امير كوستوريتسا فيلما وثائقيا عن حياته. 

 
ومن الافلام التي ستثير جدلا في هذه الدورة من المهرجان فيلم المخرج الاسرائيلي اري فولمان الذي يوثق ذكرياته الشخصية حول مجازر مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت عام .1982 وبين الافلام المرتقبة لمخرجين شبان «24 سيتي» حيث يدقق جيا زانغي في تصدعات الصين الشيوعية نتيجة تفشي الرأسمالية اخيرا، و«سيربيس» حيث ترسم بريانتي مندوزا صورة عشاق فلبينيين، و«القرود الثلاثة» للتركي نوري بيلج جيلان، وسبق ان شارك جيلان الذي يسرد المشاعر بحسّ مرهف في مهرجان 2006 بفيلم «المناخات» الذي تميّز ببراعة تصويره وطغى عليه تأثير المخرج الايطالي مايكل انجلو انطونيوني.

 

ومن الجانب الفرنسي، يقدم ارنو ديبليشان «قصة عيد الميلاد» الذي يروي قصة عائلية مضطربة من بطولة كاترين دونوف وماتيو امالريك، ويعرض لوران كانتيه فيلم «بين الجدران» عن الحياة في مدرسة لأطفال من احياء صعبة، فيما يصور فيليب غاريل ابنه لوي في فيلم «حدود الفجر».

تويتر