طفلك بعد الطلاق


حاولي تربية طفلك على الاستقلالية وتحمّل المسؤولية، واحرصي على تعزيز قدراته بتحمل المسؤولية، ودعمه بطريقة إيجابية.


 استغلي وجودكما معاً وحيدين لتعزيز الصداقة بينكما، واعلمي أن الانفصال ساعد طفلك على تفادي مواجهة ومشاهدة ما يدور من مشكلات ونزاعات محبطة له، فاستغلي وقتك معه إيجابياً.

 

 تمتعي بمزايا الدعم التي ستحظين بها بعد الانفصال، فعادة ما يحظى الطفل بدعم أكبر من عائلتي الأب والأم، بينما تحظى الأم بدعم كبير في تربية الطفل ومساعدتها منزلياً.

 

تعاملي مع الموضوعات المادية بحكمة، وعلمي طفلك قيمة المال وعدم الإسراف فيه، ويمكنك أن تعطيه راتباً أسبوعياً أو يومياً أو شهرياً عند إتمامه مهام منزلية لتعليمه ذلك.

 

 كوني صريحة وواضحة مع طفلك حيال احتمالية دخول أب جديد إلى العائلة، في حال رغبتك في الزواج مرة أخرى، وخذي رأيه في هذا الموضوع، وحاولي التعرف إلى مشاعره حيال الأمر، قدر الإمكان. 

 

ركزي على القيام بخيارات إيجابية، فعدم وجود شريك تتشاجرين معه أمر إيجابي، كما يعتبر افتقارك لدعم الشريك تحديا، قد تشعرين بالوحدة والإحباط، إن شعرت بعدم قدرتك على الاستمرار، فتوقفي لبرهة وتنفسي بعمق وركزي على ما هو إيجابي في حياتك، وما تساويه ابتسامة من طفلك بعد يوم متعب، كما يعتبر درساً جيداً لطفلك عن قوة الإرادة والعزيمة، مما يعينه على الشعور بالأمان. 

الأكثر مشاركة