تقتل طفلها وتخفي جثته في كيس قمامة

سقطت الخادمة الأثيوبية في الحب، وسلمت نفسها لصديقها، الذي رفض الزواج منها، وعندما تحرك الجنين في أحشائها، فشلت في التخلص منه، وولدته في منزل مخدومها، بعدها قررت التخلص منه، فاعتدت عليه بالضرب محدثة إصابات شديدة بجمجمته حتى الموت، ثم أخفت جثته داخل كيس قمامة، وألقته خلف منزل مخدومتها، تم القبض عليها وأحيلت إلى محكمـة جنـايات دبي، بتـهمة القتـل العمد. 


 وتشير تفاصيل لائحة الاتهام، التي أعدتها النيابة العامة إلى أن «المتهمة «س.م» أثيوبية، 28 عاماً، قتلت عمداً طفلها حديث الولادة، بأن اعتدت عليه بالضرب، في أنحاء متفرقة من جسده، قاصدة إزهاق روحه، فألحقت به إصابات شديدة بالجمجمة والصدر، والتي أودت بحياته».

 

تقول الشاهدة «س.ر»خادمة، هندية، 35 عاماً، إن «قبل نحو 10 أيام من تاريخ الواقعة كنت نائمة في منزل مخدومي المدعو «ع.م»، مع المتهمة، وخادمة فلبينية أخرى، وسمعنا صوت المتهمة وهي تصرخ في الساعة الواحدة صباحاً تقريباً، فاستيقظت من نومي وسألتها عن سبب صراخها فقالت إن بطنها تؤلمها».

 

أضافت أن «المتهمة توجهت إلى الحمام، وعندما خرجت سمعت صوتها وهي لا تزال تتألم، فعرضت عليها أن تخبر مخدومتها، إلا أنها أصرت على الرفض، فتوجهت الشاهدة والخادمة الفلبينية إلى النوم في خيمة داخل فناء المنزل، وعند الصباح أبلغت الشاهدة مخدومتها بما حدث وبتوجههن إلى غرفة الخدم شاهدن آثار دماء كثيرة». وأشارت إلى أنها «لم تستفسر من المتهمة عن سبب آثار الدماء، وفي الظهيرة شاهدت رجال الشرطة يحضرون، وبحثوا داخل المنزل، حتى عثروا على جثة طفل كامل النمو داخل كيس القمامة الموجود خلف المنزل».

 

وقال مخدوم المتهمة، المدعو «ع.م» مواطن، 27 عاماً، «استقدمت المتهمة منذ نحو خمسة أشهر من تاريخ الواقعة، عن طريق مكتب خدم في إمارة عجمان، ولاحظ  انتفاخ بطنها وسيرها بطريقة غير طبيعية، فسأل أهله عن السبب فقالوا له بأنها طبيعية، وأخبروه بأن شهيتها مفتوحة، لتناول الطعام».

 

وأضاف أنه «في مساء يوم الواقعة، ولدى عودته من العمل أخبرته أسرته، بأن الخادمة وضعت طفلاً مكتمل النمو،  قتلته ووضعته داخل كيس خلف المنزل، وعليه قام بالاتصال برجال الشرطة، الذين حضروا وفتحوا الكيس وعثروا على جثة الطفل في كيس أسود». 

تويتر