عرس جينا بوش تم إخفاؤه عن طباخ العائلة
|
|
بعيداً عن الأضواء تزوجت جينا ابنة الرئيس الأميركي جورج بوش في مزرعة والدها بتكساس، تحت اجراءات امنية مشددة، حيث تم اغلاق الطرق المؤدية إلى المزرعة وفرض حظر على الطيران فوقها، لكن الجديد أن رئيس الطباخين الذي اعد الطعام لم يكن يعلم بأنه لوليمة زفاف ابنة الرئيس.
وكانت جينا قد اخبرت مالك المحطة التلفزيونية الشهيرة سي ان ان، لاري كينغ قبل زواجها، بأن الدعوة ستشمل «جميع اقربائنا، و عوائلنا، لا ... ان ذلك سيكون كبيرا جدا، اذن سيكون نصف العائلة، ونصف الأصدقاء المقربين جدا».
ويعتقد الأصدقاء الذين لم تشملهم الدعوة ان جينا «تخشى من سلوكهم المشين». ويقول مساعد الرئيس بوش الأب، دونغ ويد، انه خلافاً لزواج تريسيا نيكسون الصاخب في البيت الابيض عام 1971 فإن حفل عرس ابنة بوش كان بصمت، ويعدد الأسباب في ذلك بأن الوقت وقت حرب، وضائقة اقتصادية، وان الرئيس لديه العديد من المثالب.
واضاف ويد مبرراً آخر لموقع الحفل «أن عائلة بوش تعلم تماماً انها لا تملك البيت الابيض، ولا تستطيع ان تقيم فيه مرة اخرى لفترة طويلة»، ويضيف «هذا البيت قد يؤول لباراك اوباما او هيلاري كلينتون، او جورج ماكين، في اشارة للمرشحين الرئاسيين، «اما جينا وهنري فليس لهما سوى مزرعة كراوفورد.
وكانت السيدة الاولى، لورا بوش، بدت مازحة اول هذا الشهر وهي تقترح اسماء احفادها «جورج او جورجيا... جورجينا، جورجيتا». وكان الزوجان التقيا للمرة الأولى عام 2004 خلال حملة اعادة انتخاب بوش، وطلب هاجر يد جينا الصيف الماضي رسمياً بعد ان استأذن من الرئيس.
ويسترجع بوش ذكريات ذلك اليوم «جاء هذا الشاب لمقابلتي وقال لي «انني اطلب يد ابنتك» فقلت له إذاً فقد ابرمنا الاتفاق». وخلال التخطيط لحفل الزواج، اعتذر الرئيس من الصحافيين قائلاً لهم «اعذروني من فضلكم اذا تثاءبت قليلاً»، واضاف «في الثالثة من صباح هذا اليوم رن الهاتف الأحمر... حيث كان على الطرف الآخر مخطط الزواج». |