ألبرت آينشتاين: بيغن فاشي


إلى محرر صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، يعتبر حزب الحرية «تنوات هاهيروت» الاسرائيلي الذي ينتمي إليه مناحم بيغن او الذي هو أيضا امتداد لمنظمة آرغون الإرهابية، من الظواهر السياسية المقلقة في عصرنا هذا، حيث إن هذا الحزب ينتمي بدرجة كبيرة في تنظيمه ووسائله وفلسفته السياسية وتوجهه الاجتماعي إلى الاحزاب النازية الفاشستية.
 
هذا الحزب تتشكل عضويته من التيار اليساري لمنظمة آرغون تسفاي لئومي الارهابية القومية والشوفينية في فلسطين. ينبغي تنوير الشعب الاميركي بسجل بيغن وحركته وأهدافهما، قبل ان يحدث ما لا تحمد عقباه، عن طريق التبرعات المالية والتأييد الشعبي الأميركي لبيغن، وما يتمخض عنه من انطباع في فلسطين بأن السواد الاعظم من الاميركيين يؤيدون هذه العناصر الفاشية في فلسطين. من الامثلة التي تقشعرّ لها الابدان ذلك السلوك الذي اقترفه حزب بيغن  في قرية دير ياسين. هذه القرية التي تقع بعيدا عن الطرق الرئيسة، والتي تحيط بها قرى يهودية ولم تشترك قط في اي حرب، بل انها طردت المجموعات العربية التي ارادت ان تتخذها قاعدة لها. 
في 9 ابريل 1948 «ذي نيويورك تايمز» هاجمت العصابات الارهابية  بقيادة بيغن هذه القرية المسالمة التي لم تكن هدفا عسكريا في القتال الدائر، وقتلت معظم سكانها البالغ عددهم 240 من الرجال والنساء والاطفال، واحتفظت بالقليل منهم علـى قيد الحياة لعرضهم أسرى في شوارع القدس.

الموقعون: ألبرت آينشتاين  وآخرون  نيويورك 2 ديسمبر 1948  .
 
تويتر