تباين آراء طلبة أبوظبي

عبّر طلبة من القسم الأدبي عن ارتياحهم الشديد من مستوى امتحان الرياضيات، مؤكدين «أنه كان نسخة مكررة لما تدربوا عليه من نماذج امتحانية»، فيما تباينت ردود أفعال طلبة القسم العلمي حول مستوى «الرياضيات» بين المتوسطة والصعبة، وبينما أكد كثير من الطلبة أن الامتحان كان أفضل حالاً من نظيره في الفصل الدراسي الأول، شكا البعض من صعوبة في سؤال «التكامل» وبعض الفقرات الأخرى.
وقال طلاب، من القسم الأدبي، سعد الدين عويضة، أحمد نزهي، أحمد جمال «الامتحان كان ممتازاً، والأسئلة في مستوى جميع الطلبة ومباشرة، أنهينا الامتحان قبل الوقت المحدد بمدة كافية» مؤكدين «أن الامتحان لم يخرج عن ما تدربوا عليه من نماذج شبيهة قبل بدء الامتحانات»، وتوقّع بعضهم «الحصول على الدرجات النهائية في هذه المادة».

 


وقال الطالبان عبدالرحمن سيف، ومحمد علوي، إن «الامتحان جاء نسخة طبق الأصل من نماذج الامتحانات التي تدربنا عليها» متمنيان أن تكون الامتحانات المقبلة في مستوى هذا الامتحان. بينما أكد طلاب، من القسم العلمي، عبدالرحمن بسام، ضياء عبدالناصر، وأسامة جميل، أن «الامتحان كان فوق المتوسط، ولم تكن كل الأسئلة سهلة، فهناك صعوبة في بعضها، خصوصاً سؤال التكامل»، ورأى الطلاب محمد محسن، وحمدان محمد، وعبدالرحمن صافي، أن «الامتحان سهل مقارنة بنظيره في الفصل الدراسي الأول، إلا أنه فوق مستوى الطالب المتوسط، وهناك بعض الفقرات ضمن الأسئلة كانت صعبة، وتحتاج لمزيد من التفكير للوصول إلى إجاباتها الصحيحة».

 

 وأكد موجه الرياضيات في منطقة أبوظبي التعليمية، عبدالغني عطية أن «85 % من أسئلة امتحان الرياضيات كانت مناسبة لمستوى الطالب العادي، فيما خصصت النسبة الباقية في بعض فقرات الامتحان لتمييز الطالب المتفوق عن غيره» مؤكداً أن «اللجان لم تتلق شكاوى أو ملاحظات من الطلبة على عدم وضوح الأسئلة، وكان هناك هدوء وارتياح عام بينهم». 

امتحان كامل للطلبة الفلسطينيين
 سمحت منطقة أبوظبي التعليمية للطلبة الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من أداء امتحان الفصل الدراسي الأول بسبب تأخرهم في الوصول إلى الدولة نتيجة إغلاق المعابر، بأداء امتحان الثانوية العامة بنظام المنهاج الكامل، وذلك تقديراً للظروف القهرية التي حالت دون أدائهم امتحانات الفصل الأول.

 

 لجنة خاصة
 تعرّض أحد طلاب الثانوية قبل ليلة الامتحان لحادث أصيب على إثره بإصابات بسيطة؛ مما دعا المدرسة إلى تخصيص لجنة خاصة له، لاسيما أنه يعاني من مرض الرمد،  ولا يستطيع فتح عينيه بشكل طبيعي. 

 

«حلاقة»
 التفوق لوحظ قيام عدد من طلاب الثانوية العامة بحلق رؤوسهم على «الزيرو»، وأوضح أحدهم أن كثيراً من الطلاب يعتقدون أن هذا الفعل يساعد على المذاكرة، ويجلب الحظ عند الامتحان. ومن ناحية أخرى تعوّل مدرسة المتنبي الثانوية، بنين ،على أحد طلبتها من القسم العلمي ليكون من أوائل الثانوية العامة هذا العام، إذ قال مديرها عبدالله جاسم «إن الطالب حصل على نسبة 99 % في الفصل الأول، ويتوقع أن يحقق هذه النتيجة في هذا الفصل».
تويتر