يوري أفنيري: إسرائيل الوجه الآخر للنكبة

 

رأى ناشط السلام الاسرائيلي يوري افنيري، في مقال نشر له مؤخرا بعنوان «اسرائيل: السنوات الستون المقبلة» ان «اليوم الوطني الاسرائيلي ويوم النكبة الفلسطيني، هما وجهان لعملة واحدة»، وتابع: «وخلال الستين عاما الماضية لم ننجح في ـ ولم تحاول  اسرائيل ايضا ـ ايجاد حقيقة اخرى ولهذا السبب ما تزال رحى الحرب تدور».

ووصف افنيري حائط الفصل العنصري بأنه أصبح «خطا فاصلا بين عالمين وهو ليس  عبارة عن هيكل من الحجارة والاسلاك فقط وانما هو تعبير ايديولوجي ايضا، وإعلان للنيات وحقيقة عقلية، حيث اعلن مشيدوه انهم ينتمون جسدا وروحا إلى معسكر واحد وهو المعسكر الغربي، وعلى الجانب الآخر من الحائط يبدأ عالم آخر مختلف تماما يمثل الاعداء، و جموع العرب وبقية المسلمين». وتساءل افنيري في الذكري الستين للنكبة، ما اذا كان من المحتمل ان يختلف الوضع وأن «نصبح جزءا من الاقليم، ام هل من الممكن ان نصبح جزيرة مستقلة بين الشرق والغرب؟».  
 

الأكثر مشاركة