اعتماد لوائح لتنظيم آلية صيانة مساكن الأسر المتعف
اعتمدت اللجنة العليا للمساعدات المحلية في هيئة الهلال الأحمر خلال اجتماعها الأخير في مقر الهيئة في أبوظبي، مشروعات صيانة وتوسعة لبعض مساكن الأسر المتعففة، وبرامج مساعدات لدعم المؤسسات المحلية بلغت القيمة الإجمالية لها مليوناً و752 ألف درهم.
وأفاد نائب الأمين العام للشؤون المحلية محمد حبروش الرميثي بأن قيمة المشروعات التي تمت الموافقة عليها للشهر الجاري بلغت مليوناً و118 ألف درهم، سيتم الإعداد لتنفيذها خلال الفترة المقبلة. مضيفاً أن الهيئة اعتمدت آلية صيانة مساكن الأسر المتعففة وتنفيذ مشروعات الإضافات فيها وفقاً لآلية محددة، أشرف على إعدادها أعضاء اللجنة العليا للمساعدات المحلية من مديري فروع الهيئة والباحثين الاجتماعيين فيها لضمان مستوى الجودة وتحقيق الهدف من تلك الجهود. وقال إن الهيئة لن تتأخر عن تقديم المساعدة لتنفيذ تلك المشروعات، نظراً لما هو ملموس من احتياجات الأسر المتعففة التي تعاني مشكلات وصعوبات حاولت الهيئة من خلال جهود الباحثين الاجتماعيين والمتطوعين أن تحتويها، من خلال دمجهم في برامج المساعدات المحلية والمشروعات المحلية لتقديم المساعدات اللازمة لهم. وأشار إلى برامج دعم المؤسسات المحلية التي يتم تنفيذها في الهيئة باعتبارها أحد المجالات التي تؤخذ في عين الاعتبار لتحسين مردود المؤسسات التي تقدم خدماتها لقطاع عريض من الفئات المستهدفة بجهود الهيئة من الشرائح الإنسانية في الدولة، مضيفاً أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ممن يعانون أشكالا مختلفة من الإعاقة، هم أكثر الفئات المستهدفة من وراء تلك الجهود، لافتاً إلى أن الهيئة اعتمدت تقديم مساعدات لشراء أجهزة وبرامج لمختبرات تعليم المكفوفين وكراسٍ متحركة وأجهزة العلاج الطبيعي وأجهزة حاسوب ذات مواصفات خاصة لدعم عدد من مراكز ومعاهد رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بناء على حاجة تلك المراكز للدعم، لتعزيز أهدافها وتحقيق غاياتها التي تخدم المجتمع، وخصوصاً شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة. وبحسب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور صالح موسى الطائي، فقد بدأت هيئة الهلال الأحمر تنظيم آليات صيانة وبناء الملحقات لمساكن الأسر المتعففة من الحالات غير الميسورة التي لا تملك إمكانات تكفي لتأمين الحد الملائم من كفايتها لتغطية متطلبات المعيشة الأساسية. وأكد الطائي أن الهيئة تضع الظروف المعيشية للفئات المتأثرة بمتغيرات الحياة المختلفة، خصوصاً تلك التي تعاني تبعات الغلاء من الشرائح الإنسانية المستهدفة ببرامج الهلال الأحمر، على رأس أولوياتها، موضحاً أنها درست قضايا إنسانية عدة، مطروحة على الساحة. ومنها مشروعات ترميم وصيانة وتوسعة مساكن حالات من الأسر المتعففة تواجه صعوبات معيشية نتيجة أزمة السكن. وشدد على ضرورة مساهمة القطاع الخاص والمؤسسات والشركات الأهلية ورجال الأعمال في دفع المسيرة الإنسانية في الدولة، وتحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع والإنسانية من خلال مشاطرة الضعفاء آلامهم والحد من معاناتهم المعيشية والنفسية لتتسع دائرة الخير والعطاء الإنساني، خصوصاً في ظل الصعاب التي تمر بها تلك الفئات وسط ارتفاع حدة موجة الغلاء وغيرها من المظاهر التي تشكل عائقاً يثقل كاهل الأسر محدودة الدخل والمتعففين. وأوضح أن مشروعات صيانة وترميم مساكن الأسر المتعففة ستلقى خلال المرحلة المقبلة دفعة قوية من خلال اعتماد نظام جديد لإدارة تلك المشروعات، لافتاً الى أن الهيئة نفذت العام الماضي 11 مشروعا لصيانة مساكن الأسر المتعففة، كما نفذت العدد نفسه من المشروعات خلال الأشهر الثلاثة الماضية. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news