ماجد عبدالله يكرّم بعد 10 أعوام على اعتزاله

 

على الرغم من مرور 10 سنوات على اعتزاله، الا ان ماجد عبدالله لا يزال يعتبر اسطورة كرة القدم السعودية لما يتمتع به من وهج اعلامي وزخم جماهيري، حيث يتميز عن جميع لاعبي السعودية بأن له جماهيره الخاصة به، حتى ولو لم يكونوا من محبي ناديه النصر. كانت جماهير ماجد عبدالله تضع أملها وثقتها به، وتنتظر منه أن يغير نتيجة أي مباراة حتى ولو وصلت الى الثواني الأخيرة، ورغم ان ذلك سبّب ضغطاً نفسياً كبيراً اثر فيه طوال مسيرته الرياضية، فإنه قليلاً ما خيب آمالهم.

وسيكون مهرجان اعتزال ماجد عبدالله الثلاثاء المقبل على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، بمواجهة ريال مدريد الإسباني المتوج بطلاً للدوري في بلاده للعام الثاني على التوالي والذي سيشارك بكامل نجومه وفي مقدمتهم راوول غونزاليز والحارس ايكار كاسياس والهولندي رود فان نيستلروي والبرازيلي روبينيو.

انطلقت مسيرته الرياضية عام 1977 في النصر، واستمرت لمدة 22 عاماً ختمها وهو أفضل هداف في تاريخ ناديه وبلاده وآسيا بأكملها، فقد كان له شرف المشاركة في المنتخبات السعودية التي حققت كأس آسيا مرتين عامي 1984 و1988، والتأهل الى الأولمبياد للمرة الأولى عام 1984، والى كأس العالم للمرة الأولى عام 1994، كما حقق مع ناديه 11 بطولة محلية وخليجية وقارية.

اما على المستوى الشخصي، فقد حصل على لقب هداف الدوري السعودي ست مرات (رقم قياسي)، بالإضافة للعديد من الألقاب الخليجية والعربية والقارية. الا أن الرقم الأهم والأكبر في مسيرة ماجد عبدالله هو عدد الأهداف التي سجلها، اذ سجل 533 هدفاً منها 67 هدفاً دوليا.

وكتكريم له قررت إدارة نادي النصر تعليق الرقم «9»، بحيث لا يرتديه بعده أي لاعب نصراوي، إلا أن تغيير إدارة الفريق أدى إلى إعادة استخدام الرقم من جديد بعد أكثر من عامين من الغياب.
وبعد اعتزاله، عـمل ماجد مشرفاً عاماً على فرق كرة القدم بنادي النصر لمدة عامين. وخلال مسيرته الرياضية أطلقت على ماجد عبدالله ألقاب عدة أشهرها السهم الملتهب وجلاد الحراس وجوهرة العرب وهداف العرب وعاشق الأهداف وبيليه الصحراء والغزال الأسمر، والرأس الذهبية والطوفان والمنقذ والقناص وكبير الهدافين. 
 
تويتر