التزم نادي الشباب بالتعديلات التي أجرتها لجنة المسابقات في اتحاد الكرة بتقديم موعد مباراته مع الجزيرة في الجولة الأخيرة من دوري أندية الدرجة الأولى لتقام يوم 21 من الشهر الجاري على استاد محمد بن زايد في أبوظبي. وكان الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب الوطني اقترح على لجنة المسابقات إقامة المباراة يوم الأربعاء المقبل على أن تقام المباراة الفاصلة يوم 25 من الشهر الجاري، حال لم يحسم اللقب في موعده حيث إن فوز الجزيرة في اللقاء المقبل سيفرض على الشباب خوض لقاء فاصل، لأنه عندها يتساوى مع الجوارح بعدد النقاط برصيد 41 نقطة، أما غير ذلك فإن اللقب سيذهب الى خزائن الشباب. ويهدف ميتسو من اقتراحه إلى تفريغ لاعبي المنتخب من أعضاء الفريقين حتى يتسنى له الإعداد المناسب للجولات المقبلة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم .2010 وقال أمين السر العام بنادي الشباب يوسف بن غليطة «ملتزمون بقرار لجنة المسابقات ومستعدون لهذه المباراة ولا توجد لدينا أي إشكالية في هذا الموضوع». وبدوره، أكد رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور احمد بن هزيم، أن «الواقع النظري لمباراة الشباب مع الجزيرة يؤكد أن فرص الفريقين متساوية ولا يمكن التوقع بما سيحدث في هذه المباراة»، وقال «سيكون لكل فريق ما يميزه في هذه المباراة، فالشباب سيلعب بفرصتي الفوز أو التعادل لحسم اللقب، فيما يتمتع الجزيرة بأفضلية اللعب على ملعبه وبين جمهوره، وبالتالي نرى أن الفرص متساوية». وأشاد بن هزيم بالعرض القوي والنتيجة الكبيرة التي خرجت عليها مباراة الوصل، وقال «أدى اللاعبون دورهم على أكمل وجه ولم يقصر أحد منهم في تحقيق الهدف الذي من اجله لعبوا المباراة». وكان الشباب حقق فوزاً كبيراً على الوصل بأربعة أهداف دون رد في المواجهة التي جمعتهما أول من أمس بالجولة قبل الأخيرة من الدوري. وأضاف «كان الفوز مهما جدا في هذه المباراة ليمنحنا قوة دفع للمستقبل ويحفظ لنا القمة التي يعتليها الفريق منذ بداية الموسم». من جهته، اجتمع الجهاز الفني للشباب بقيادة البرازيلي انطونيو سيريزو المدير الفني للشباب أمس مع لجنة الكرة للاتفاق على مرحلة التحضير لمباراة الجزيرة. وتتجه النية داخل النادي لتقديم موعد المغادرة إلى أبوظبي ليكون غدا لإقامة معسكر مغلق هناك يستمر حتى موعد المباراة. وكان الفريق رفع حالة الطوارئ بين صفوفه استعدادا للقاء الجزيرة وألغى سيريزو الراحة بعد مباراة الوصل وواصل التدريبات أمس. وخص المدرب البرازيلي اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة الوصل بمران قوي استمر نحو 90 دقيقة، فيما اقتصرت تدريبات اللاعبين الذين خاضوا اللقاء على الجري حول الملعب والجاكوزي والساونا. وقال سيريزو «أمامنا 90 دقيقة متبقية على حسم اللقب وعلينا التركيز عليهم جيدا لنعبر عقبة الجزيرة ونلامس اللقب، وما كان يهمنا في مباراة الوصل تحقق بصورة مرضية، وخرجنا بالنقاط الثلاث وحافظنا على القمة». وأوضح «أعتقد أن مباراة الوصل مرت بمنحنيات مختلفة لكن النقطة الأبرز فيها الهدف الثاني الذي سجله عيسى عبيد، وجعل المباراة تتجه تماما نحو الشباب». وأضاف «كان الوصل الأفضل مع بداية الشوط الثاني وكان قريبا جدا من التهديف في أي وقت لكن الهدف الثاني قضى على طموحات لاعبيه من اجل إدراك التعادل، فاستثمرنا الموقف بصورة ايجابية، واستطعنا أن نحرز الهدفين الثالث والرابع». وشدد سيريزو على أن «مباراة الوصل أصبحت جزءا من الماضي، وعلينا أن لا نقف عندها كثيرا ونفكر في ما هو مقبل وأهم».
|