ندوة لبلدية دبي توصي بنشر الثقافة المتحفية

 
أوصت ندوة «المتاحف بين التصميم والإدارة» التي نظمتها إدارة التراث العمراني في بلدية دبي، امس، بتعزيز التعاون والتنسيق بين مسؤولي المتاحف في الدولة، من أجل العمل على نشر الثقافة المتحفية، وتشجيع روادها باعتبارها مراكز للتثقيف البصري لا تقل أهمية عن الكتاب والمادة المقروءة.
وأكد مدير إدارة التراث العمراني في البلدية، المهندس رشاد بوخش، في افتتاح الندوة التي عقدت في منطقة البستكية في دبي، بمناسبة الاحتفال بيوم المتاحف العالمي، اهمية التواصل الإنساني مع الحفاظ على الهوية والشخصية.
 
وقال ان «إدارة التراث العمراني تعمل بكل جهد، ورغبة حقيقية على نشر الثقافة الفنية وتعزيز التنمية التراثية التي تجسد ذاكرة الهوية الوطنية، والاعتزاز بالتراث والآثار والتاريخ، باعتبارها عناصر مهمة في بناء المشهد الثقافي والحضاري والتاريخي لدولة الإمارات». واشتملت الندوة، التي تم تنظيمها بالتنسيق مع جمعية التراث العمراني في الإمارات، على جلستين شارك في الأولى المهندس خالد يوسف من إدارة التراث العمراني في بلدية دبي، حيث قدم ورقة عمل أكد فيها أهمية جهود إدارة التراث العمراني في مجال إعادة إحياء وتجهيز المباني التاريخية المؤهلة لتكون متاحف ومعالم تاريخية. وأشار الى أن الإدارة تقوم بالإشراف المباشر على إدارة بعض هذه المباني التاريخية، مثل بيت العمارة التقليدية في منطقة الشندغة ومبنى متحف بلدية دبي في منطقة ديرة.

وشارك في الجلسة الأولى التي أدارها المهندس أحمد محمود من إدارة التراث العمراني في البلدية، المهندس بشار الياور، من احدى الشركات المتخصصة بورقة عمل حول التخصص في تصميم المتاحف، حيث ألقى فيها الضوء على ميزات المصمم وأهمية الإبداع والابتكار في تصميم المتاحف. فيما قدمت المهندسة وفاء الصباغ من متحف دبي ورقة عمل عن المتحف والعناصر التقليدية التي استخدمت في تصميمه والمشروعات المستقبلية للمتحف. وخلال الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور إحسان الرباعي من إدارة التراث العمراني، تحدثت كل من عائشة عبدالله من متحف دبي، ومكية الهاجري رئيسة مدينة الطفل حول تجربة بلدية دبي في ادارة المتاحف.  وشارك في الندوة عدد من مسؤولي المتاحف في دبي والعين وعجمان والفجيرة.

 
تويتر