اعتقال 1100 شخص في الموصل


أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع العراقية،  أمس، اعتقال 1100 شخص، بينهم ثلاثة من امراء تنظيم القاعدة، من قبل القوات الأمنية التي تواصل تنفيذ عملية «ام الربيعين» لملاحقة تنظيم «القاعدة» في نينوى. وقال اللواء محمد العسكري ان «قواتنا الأمنية اعتقلت خلال الأيام الماضية 1100 شخص بينهم 533 مطلوباً» منذ انطلاق عملية «زئير الأسد» السبت الماضي.  وأضاف ان  «بين المعتقلين ثلاثة من امراء تنظيم القاعدة الذين يمثلون اخطر عناصر التنظيم في نينوى».

 


ولم يكشف المتحدث عن العدد الإجمالي للمطلوبين، مؤكدا ان «كل من يحمل السلاح ضد الدولة يعد مطلوبا للعدالة». واشار العسكري الى ان القوات العراقية  صادرة 1400 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار بينها 630 كيلوغراما من مادة «سي 4» والباقية «تي ان تي».

 

وأكد انه «تمت ايضا مصادرة 45 قذيفة صاروخية مختلفة و263 قنبلة هاون و171 قطعة سلاح مختلفة» خلال الأيام الماضية. من جانبه، اعلن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني «تشكيل لجنتين: الأولى تتولى تنظيم عودة منتسبي الجيش العراقي السابق الى صفوف القوات المسلحة والثانية ستتولى تسلم الأسلحة».

 

وأشار الى ان اللجنة الثانية سترتبط بقيادة عمليات محافظة نينوى وستتولى تثبت المبالغ التي ستقدمها الدولة مقابل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. ووجه الوزير نداء الى المسلحين «لاستثمار فرصة العفو خلال الأيام التسعة القادمة»، محذرا  من انهم «سيكونون هدفا سهلا لقواتنا التي تفرض سيطرتنا على المحافظة».  

 

وأكد البولاني ان عملية «ام الربيعين»  مستمرة لتحقيق اهدافها «ضد الإرهابيين الذين يحاولون تدمير المدينة وابتزاز اموال الناس». والتقى وزير الداخلية مع عدد من ضباط الجيش السابق اشار فيه الى ضرورة مشاركتهم بتحمل المسؤولية في «الوصول بالعراق الى بر الأمان»

تويتر