ارتياح لسهولة «العربي» وشكوى من طول الأسئلة
|
|
وأنهى كثير من طلبة العلمي امتحانهم قبل مرور ساعتين من الوقت المحدد بثلاث ساعات، وقال الطلاب أحمد صالح ومحمد سعيد ووضاح غازي إن «الامتحان جاء طويلاً لكن الأسئلة كانت سهلة وواضحة، ولذا انتهينا من الإجابة خلال ساعتين، على الرغم من أن وقت الامتحان محدد بثلاث ساعات، لقد عوّضنا بعض ما فقدناه من درجات في اختبار الرياضيات».
وأضاف الطلاب عبدالرحمن سمير وصلاح حسن وأشرف عوض أن «الامتحان في مجمله كان سهلاً، خصوصاً النحو والقراءة والنصوص، الأسئلة تدربنا عليها، لكن سؤال التعبير أخذ وقتا كبيرا في الإجابة عنه، حيث كان عاما بدرجة كبيرة وغير واضح، إذ طلب منا أن نكتب موضوعا تحت عنوان «الحياة مركب صعب»، أو قصة حول «الغرور والتكبر»، مما تطلب وقتا للتفكير في كيفية الإجابة ». أما طلاب القسم الأدبي عبدالله أحمد، وياسر جمال، وأحمد عيسى، فقالوا إن «الامتحان طويل للغاية إذ جاء في 16 صفحة، وشعرنا بالخوف في البداية، لكن بعد قراءة الأسئلة وجدناها مقبولة ومباشرة ». ويضيف الطلاب محمد علي وعبدالرحمن الشامسي وأحمد محمد أن «الامتحان جاء متوسطاً، كانت هناك صعوبة في سؤال النحو وبعض الفقرات في سؤال القراءة».
لقطات من اللجان
عقدت مدرسة أبوظبي الثانوية للبنين لجنة خاصة لطالبين يعانيان مشكلة في الرؤية، وبعد في النظر، ووفرت لهما مدرس غير متخصص في مادة الامتحان لمساعدتهما على قراءة الأسئلة.
عثر مندوب «الإمارات اليوم» في فناء إحدى لجان البنين في أبوظبي على قصاصة ورقية غاية في الصغر كتب عليها بعض أبيات الشعر المقررة على طلبة الثانوية العامة، وبسؤال أحد الطلبة، أوضح «أن البعض يعدها قبل الامتحان آملاً بالغش منها إذ سنحت له الفرصة»، لكن مدير المدرسة أكد بدوره «أنه لم تسجل أي حالة غش داخل اللجان». سجل طلبة مراكز تعليم الكبار في امتحانات الثانوية نسب غياب مرتفعة وصلت في بعض المدارس إلى 50 %. |