طالبات في الشارقة: سهولة الامتحان زادت تفاؤلنا ببقية المواد

 

اعتبرت طالبات ثانوية عامة، بقسميها العلمي والأدبي، في الشارقة، أن امتحان اللغة العربية اتسم بالسهولة والوضوح، الأمر الذي يزيد من تفاؤلهن ببقية المواد، أن تتسم بالسهولة ذاتها، لاسيما أن امتحان الرياضيات كان بمثابة صدمة خاصة، وشكت غالبية الطلبة من صعوبة أسئلته.

 

وكانت طالبات في مدرسة رقية الثانوية في الشارقة، خضعن لامتحان تجريبي وورشة عمل تعريفية بتوزيع درجات مادة اللغة العربية للقسمين، قبل الامتحان، وفق المشرفة في مدرسة رقية، حصة عبدالله الطنيجي، التي أكدت أن« توجيه مادة اللغة العربية مهّد للطلاب والطالبات، في القسمين العلمي والأدبي، التعرف إلى أسلوب الامتحان وطريقة توزيع الدرجات، إضافة إلى أهم الدروس والموضوعات التي يركز عليها الطالب، فجاءت أسئلة الامتحان شبيهة بالامتحان التجريبي الذي اجتازه جميع الطلبة». وأضافت الطنيجي أن «جميع طلبة الثانوية العامة في المدرسة، اجتازوا  امتحان اللغة العربية بسهولة، خصوصاً أن اللغة العربية تعتبر مادة للتعويض وتحصيل الدرجات، غير أن ذلك لا يمنع من تذمر بعض الطالبات في إحدى اللجان، الأمر الذي خلق أجواء سلبية أثرت في بقية الطالبات، اللاتي طالبن بحضور معلمات المادة لقراءة الأسئلة والتوضيح».

 

وشددت الطنيجي على «ضرورة مراعاة التوجيه النفسي للطالبات، من خلال اختيار ترتيب صفحات ورقة الامتحان وتوزيع الأسئلة الصعبة على أكثر من ورقة، دون أن تقتصر على صفحة واحدة».

 

إلى ذلك، شاع جو من الهدوء والسكينة في لجان الثانوية العامة في الشارقة، بعد خروج الطالبات من امتحان اللغة العربية، وأكدت الطالبة بالقسم العلمي أمل سعد أن «الامتحان اتسم بسهولة لم نتوقعها، خصوصاً أن بداية الامتحانات كانت صعبة في مادة (الرياضيات)». وأضافت أمل «امتحان اللغة العربية كان واضحاً، ولكنه يعتمد على الحفظ لا الفهم، على عكس مواد العلمي التي تعتمد على التحليل والاستنتاجات والدقة». من جهتهن، أوضحت الطالبات أسماء يوسف وجواهر يوسف وحصة بشير أن «الامتحان جاء ليتناسب مع  مستويات الطالبات كافة، على الرغم من احتوائه على بعض الأسئلة التي تميز بين الطالبات المتفوقات»، وأشرن إلى أن «نسبة النجاح ستكون مرتفعة على عكس امتحان الرياضيات الذي جاء مخيباً آمال الطالبات». 

الأكثر مشاركة