كوشنير يقر بإجراء اتصالات مع «حماس»
|
|
أقر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، أمس، بأن باريس اجرت «اتصالات» مع حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة. وفيما اكدت الحركة وجود «اتصالات مع العديد من الأطراف الأوروبية» بينها فرنسا، قالت اسرائيل انها حصلت على «ضمانات» من باريس حول هذا الموضوع.
وقال كوشنير في تصريحات إذاعية ردا على سؤال حول إجراء «اتصالات» مع حركة «حماس» كشفتها صحيفة «لوفيغارو» «سيكون من الصعب تكذيبها». لكنه قلل من اهمية هذه الاتصالات التي جرت، فيما تعهد الأوروبيون والأميركيون بعدم اقامة علاقات مع «حماس» مادامت الحركة لم تعترف بدولة اسرائيل، ولم توافق على ما تم التوافق عليه في محادثات السلام، ولم تنبذ العنف.
وأكد «انها ليست علاقات بل انها اتصالات»، مضيفا «لسنا الوحيدين الذين يقومون بها، كما اننا لسنا مكلفين اجراء اي مفاوضات».
وذكرت «لوفيغارو» ان الدبلوماسي الفرنسي المتقاعد ايف اوبان دو لا ميسوزيير، الذي شغل منصب سفير فرنسا في العراق، توجه قبل نحو شهر الى غزة للقاء رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية، والقيادي في «حماس» محمود الزهار. وبعد اصراره على ان زيارته لم يكن لها اي طابع «رسمي» قال الدبلوماسي الكبير لـ«لو فيغارو» ان قادة حماس اكدوا له «استعدادهم للقبول بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، مما يوازي اعترافا غير مباشر بأسرائيل».
بدورها اكدت «حماس » على لسان المتحدث باسمها سامي ابو زهري، انها اجرت «اتصالات مع العديد من الأطراف الأوروبية» بينها فرنسا. وقال ابو زهري «ان هذه الاتصالات تعكس الإدراك الأوروبي المتزايد لخطأ سياسة عزل حركة حماس ومقاطعتها».
|