قلق إفريقي من «عمليات انتقامية» بين تشاد والسودان
حذّر رئيس المفوضية الإفريقية، جان بينغ، من خطر «قيام عمليات انتقامية» بعد هجوم المتمردين على الخرطوم. ولم يعلن عن تحقيق تقدم في جهود الوساطة التي يبذلها بين تشاد والسودان، مؤكدا في الوقت ذاته أن خطر الانتقام قائم.
وبعد ايام عدة من الجهود الدبلوماسية بين الخرطوم ونجامينا، قال بينغ خلال مؤتمر صحافي في العاصمة السودانية، انه متفائل.
وأضاف «نريد تحاشي نزاع بين البلدين. اعتقد ان هناك فرصة. لكن التوتر يتصاعد ولاحظنا وجود خطر لقيام عمليات انتقامية».
وقال «عندما اتينا كان هناك خطر». وأكد ان التوتر قوي، وان العلاقات الدبلوماسية قد قطعت، ومهمتنا تقضي بالحؤول دون حصول تصعيد، والزام الطرفين في عملية لتخفيف التوتر.
والتقى بينغ الرئيس السوداني عمر البشير بعد ثلاثة ايام على محادثات اجراها مع الرئيس التشادي ادريس ديبي، في محاولة لحل الأزمة بين البلدين. ودارت معارك عنيفة بين الجيش السوداني ومتمردي حركة العدل والمساواة في نهاية الأسبوع في مدينة ام درمان القريبة من الخرطوم. وحمل البشير تشاد «كامل المسؤولية» وهدد بالانتقام. وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع تشاد أول من أمس.
|