«أبوظبي والأحداث الرياضية العالمية»

كفاح الكعبي


الجهد الذي تبذله اللجنة المكلفة من قبل اتحاد كرة القدم بمتابعة ملف استضافة أبوظبي لبطولة العالم للأندية، جهد غير عادي وغير مسبق، فخاطئ من يعتقد أن زيارة الوفد المليء بالنجوم، من محمد خلفان الرميثي وحمد بن بروك ومحمد إبراهيم المحمود وسعيد عبدالغفار وعبدالمحسن الدوسري وعيسى صالح، هي أولى خطوات الاتحاد وهذه اللجنة للفوز باستضافة هذه البطولة العالمية الشهيرة والتي سيشارك فيها أفضل أندية العالم الممثلة لكل القارات في مهرجان كروي تنقل أحداثه كما هو الحال مع بطولة كأس العالم لكل أنحاء المعمورة، فالجهد الذي بذلته اللجنة لإقناع المسؤولين في الاتحاد الدولي وللتحضير لملف استضافة البطولة بدأ منذ عدة أشهر ولم يبدأ منذ أسبوع كما يعتقد البعض، نعم هو جهد وعمل جماعي سيثمر إن شاء الله باستضافة البطولة لثلاث نسخ قادمة وليس لسنة واحدة كما يعتقد الجميع، فيوم أمس الأول فاجأتنا وكالة الأنباء الفرنسية بأن قرار استضافة أبوظبي لهذه البطولة أصبح مضموناً حسب مصادرها الخاصة، ونحن فرحون بهذه الأخبار، ولكننا نعرف أن هذه اللجنة ستقوم بالكثير من الجهد والعمل لكي نضمن فوزنا بهذا الترشيح يوم 27 المقبل في اجتماع «الكونغرس السنوي» للفيفا في سيدني الاسترالية، فقد علمنا أن وفدنا برئاسة الرميثي سيقوم بزيارة ماليزيا في الأسبوع المقبل لمقابلة رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام الذي نعرف مسبقاً الدور الكبير الذي يلعبه لإنجاح قضية استضافتنا لهذه البطولة العالمية الشهيرة، ومن هناك سيتجه هذا الوفد إلى أستراليا لمواصلة مشوار الترويج لملفنا الذي أعد بشكل متميز لكي يقنع أعضاء الفيفا بأحقيتنا في استضافة هذا الحدث ليس لعام واحد فقط بل لثلاثة أعوام، حيث من المقرر أن تستضيف اليابان بطولة هذه السنة، فيما تعد أستراليا المرشح الأكبر لاستضافة بطولة العام المقبل، بينما ستقوم أبوظبي باستضافة البطولة من عام 2010 ولثلاث نسخ قادمة، فأبوظبي تستحق الكثير من الاهتمام لأنها ستصبح إحدى أشهر مدن العالم في السياحة الرياضية، فها هي تستعد لاستقبال سباقات الفورمولا للسيارات والزوارق والكثير من الأحداث الرياضية العالمية.


* اليوم هو يوم اللقاء الودي بين النصر السعودي وريال مدريد في ذكرى اعتزال أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله أبرز نجم في تاريخ الكرة السعودية من وجهة نظري. وللعلم هذا النجم وقبل فترة بسيطة فاز باستطلاع الأميركي جيمس زغبي بكونه أشهر لاعب في تاريخ السعودية وعلى كل الأجيال، فرغم أن الحفل تأخر 10 سنوات إلا أنه كما يقولون: «تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي»، فمسيرة ماجد في الـ22 سنة بملاعب كرة القدم ومع النصر والمنتخب مليئة بالإنجازات والأهداف الرائعة، فهو بإجماع الكل أفضل هداف في تاريخ ناديه والمنتخب السعودي والقارة الآسيوية، فيكفيه فخراً أنه ساهم بفوز السعودية بكأس آسيا مرتين والتأهل للمونديال 1994، وتحقيقه لـ11 بطولة محلية وخليجية وعربية وقارية مع فريقه، وفوزه بهداف الدوري السعودي ست مرات وتسجيله لعدد قياسي من الأهداف زاد على 533 منها 67 هدفاً دولياً.

kefah.alkabi@gmail.com  
تويتر