تغيب 20% من طلبة المنازل في الشارقة


أكدت طالبات بالقسم العلمي في الشارقة، أن امتحان الأحياء جاء «معقولاً»، ويعتبر بشرى خير لبقية المواد خلال الأيام المقبلة، فيما كشفت مديرة منطقة الشارقة التعليمية فوزية غريب، عن أن 20% من طلاب وطالبات المنازل تغيبوا عن امتحانات الثانوية العامة، على عكس فصول تعليم الكبار الذين التزموا بالحضور، موضحة أن «غياب عدد من طلبة المنازل، على الرغم من توفير الخدمات وتحضير اللجان لهم، يعد هدراً للخدمات والأموال، خصوصاً فترة الامتحانات التي تشهد غياب بين 15 إلى 20% من الطلاب، الذين يحتاجون إلى ضبط وفرض إجراءات صارمة لمنع غيابهم المستمر». 

 

وأكدت غريب أن «المنطقة لم تحصل بعد على نتائج العينة العشوائية التي تم أخذها من امتحان الرياضيات للقسم العلمي، والذي لم نتلق شكاوى من الطلاب أو أولياء الأمور بشأنه، خصوصاً أن لجنة من المنطقة زارت عدداً من لجان الامتحانات في بعض المدارس، ولم تكن هناك شكاوى أو ملاحظات، على عكس ما قاله طلاب في مدارس لم تزرها اللجنة». 

 

وأضافت غريب أن «امتحان الرياضيات كان أفضل من الفصل الدراسي الأول، خصوصاً من ناحية وضوح صياغة الأسئلة، على عكس الفصل الأول الذي عانى فيه الطلاب من صعوبة الأسئلة ودقتها، المشكلة الوحيدة التي واجهتهم في امتحان نهاية العام كثافة الامتحان وشموليته، الأمر الذي أربك الطلاب الذين دخلوا لجان الامتحان وهم خائفون وقلقون، وإلى اليوم لم نضبط حالات غش أو محاولات شبيهة».

 

إلى ذلك، أكدت السكرتيرة في مدرسة واسط الثانوية للبنات أن «امتحان الأحياء للقسمين العلمي والأدبي، كان مباشراً ولم تخرج أسئلته عن المنهج الدراسي، خصوصاً أن الطالبات معتادات على نمط الأسئلة ومتوقعات  بعضها»، مشيرة إلى أن «طالبات المنازل واجهن مشكلة في نوعية أسئلة الامتحان، لاسيما أنهن لسن معتادات على طبيعة الأسئلة التي أربكت بعضهن ولم يتمكنّ من الإجابة عن بعض الأسئلة».

 

من جهتها أكدت الطالبة في القسم العلمي أمل سعد أن «امتحان الأحياء كان معقولاً وسهلاً ومتناسباً مع جميع مستويات الطالبات اللاتي أجبن عن الأسئلة قبل انتهاء زمن الامتحان، المحدد بساعتين ونصف الساعة».

 

وأضافت أن «الامتحان  أعطى الطالبات دفعة قوية، من الثقة والتفاؤل، ويعتبر بشرى خير للامتحانات  المقبلة، بعد إحباط الرياضيات». وقد واجهت بعض الطالبات، ومنهن الطالبة مها محمد، صعوبة في أحد الأسئلة في الصفحة الخامسة، ويعتمد السؤال على ترجمة مصطلح، غير أنها أكدت أن الامتحان بشكل عام جيد على عكس الفصل الأول.
لجان امتحان دون تكييف  
شكا عدد من أولياء أمور طلبة ثانوية عامة، من  إجراء الامتحانات لأولادهم في ظروف صعبة للغاية بالمدرسة الأهلية الخيرية في القرهود، حيث تعطلت أجهزة التكييف قبل الامتحانات واضطر الطلبة إلى الجلوس في الفصول في ظل حرارة مرتفعة للغاية تمنعهم من التركيز جيداً في الإجابة. 

 

وقال أولياء الأمور إن أولادهم اشتكوا لمدير المدرسة من صعوبة إجراء الامتحانات في هذه الظروف، إلا أنه لم يقدم حلاً واكتفى بتشجيعهم على التركيز في الامتحانات. وحاولت «الإمارات اليوم» الاتصال بالمدرسة، إلا أن المجيب الآلي هو الذى يرد فقط. في الإطار ذاته تقدم طلبة الثانوية في المعهد العلمي الإسلامي، القسم الأدبي، في عجمان، بنفس الشكوى، مشيرين إلى «أنهم يمتحنون في جو لا يطاق بسبب تعطل التكييف في لجنة القسم الخارجي بالمسرح».
 
تويتر