«عالم التجميل» و«المنتجعات الصحية» يختتمان في دبي


اختتم مساء اول من أمس، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، معرضا عالم التجميل والمنتجعات الصحية و«الإسبا» في الشرق الأوسط، وقد قدم المعرضان أحدث التطورات في مجال المنتجعات الصحية، والخدمات في عالم التجميل والعناية بالجسم؛

 

الطبيعية والعضوية، إضافة إلى العيادات المتخصصة في العناية بالبشرة، وعرض آخر منتجات العناية بالشعر، والأظافر، ومنتجات النظافة الخاصة والحمامات، إلى جانب إكسسوارات الجمال، والعطور والماكياج، بالإضافة إلى معدات اللياقة وأدوات التدريب المنزلية والمؤسسية، بتنظيم شركة إيبوك ميسي فرانكفور.

 

وكان رئيسها التنفيذي إيكارد بروي قد أوضح أن «نسبة الأفراد الذين يعانون من زيادة في الوزن في الإمارات تصل إلى 60 % وهو ما أدى إلى زيادة في عدد الأندية الصحية والمنتجعات الصحية»، مؤكداً أن «ارتفاع معدلات السمنة يدعم  نمو قطاع الرعاية الصحية واللياقة، الذي أصبح يقدر بملايين الدولارات في الشرق الأوسط، وتقدر قيمة الإنفاق الحالي حول قطاع الرعاية والعناية بالجسم، في المنطقة، بـنحو 272 مليار درهم (74 مليار دولار)»، مضيفاً ان «أسواق المنطقة تشهد نمواً كبيراً في أدوات الزينة ومساحيق التجميل، مما صاحبها زيادة طبيعية في أدوات العناية بالبشرة، وقد أكدت الدراسات على نمو مبيعات المساحيق الخاصة بالعناية بالبشرة لتصل إلى 164 مليار درهم بحلول 2010». وذكرت إيلين أوكونيل، مديرة معرض المنتجعات الصحية و«الإسبا» في الشرق الأوسط  أن المعرض استقطب في العام الماضي 115 عارضاً و2100 زائر، محققاً نجاحاً كبيراً.

 

ويعد معرض المنتجعات الصحية و«الإسبا» الشرق الأوسط، المعرض التجاري الدولي الأكبر لصناعة المنتجعات الصحية، حيث يشهد مشاركة أكثر من 135 معرضاً من 25 دولة تعرض أحدث المنتجات، والخدمات، والاتجاهات والحلول في قطاع المنتجعات الصحية واللياقة والصحة للزوار من فئة رجال الأعمال.

 

وقد أشاد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة دبي عبد الرحمن سيف الغرير، لدى افتتاحه معرضي عالم التجميل والمنتجعات الصحية و«الإسبا» في الشرق الأوسط، «بمستوى تنظيمهما»، وأكد على أهميتهما لاسيما أن الاتجاه الجديد نحو الاهتمام بقطاع الرجال والمنتجعات الصحية ومراكز اللياقة الخاصة بالرجال «أصبح أمراً مهماً في ظل الضغوط اليومية التي تتطلب إيجاد وسائل للراحة والاسترخاء بعيدً عن التوترات» وهو ما يوفرهما. 

تويتر