توتر وحزن بين طلبة العين
تسبب امتحان مادة الأحياء في توتر لطلاب الثانوية العامة، بقسميها العلمي والأدبي، حيث خرجت الطالبات وهن في حال حزن من الامتحان.
وقالت الطالبة لينا محمد، بالقسم العلمي إن «أسئلة الامتحان جاءت في سبع صفحات، احتوت على جميع وحدات الكتاب الخمس، وبالفعل كانت تحتاج إلى تركيز كبير من الطلبة، لأنها غير مباشرة، ولذا شعرنا بالتوتر لأن معظم الطالبات أجبن عن الأسئلة التي يعرفنها ثم اضطررن للخروج لأنهن لا يعرفن أكثر».
وذكرت الطالبة م.س «لم ننته من دراسة كل وحدات الكتاب، لأن الأسئلة صعبة، وكان الامتحان يحتاج إلى يوم اجازة يسبقه للمذاكرة، والمشكلة أن أسئلة الامتحانات، ركزت على محتوى الكتاب بمعلوماته الصغيرة والكبيرة، والآن نحن لا نعرف كيف ستكون نتائجنا في النهاية».
وفي المقابل أعربت أيضا طالبات القسم الأدبي عن استيائهن من أسئلة مادة الأحياء حيث ضم الامتحان ست صفحات وجاء طويلاً ومركزاً. وقالت الطالبة عائشة الظاهري من القسم الأدبي «لم نخرج اليوم ونحن مرتاحات أبداً، حيث إن الامتحان ركز كثيراً على كل وحدة في الكتاب واحتوى على رسوم كثيرة».
كما اتفقت معها الطالبة خولة الكويتي مؤكدة أن «الامتحان كان يريد تركيزاً منا ونحن في البداية هربنا إلى القسم الأدبي لنتخلص من المواد العلمية إلا انها لاحقتنا إلى القسم الأدبي».
وقالت إحدى مدرسات الأحياء للقسم العلمي في مدرسة المريجب الثانوية، إن «الامتحان بشكل عام في مستوى الطالبات، إلا أنه احتوى على أسئلة للمتفوقات، اللواتي يزيد مستواهن على 96%، ولاحظنا وجود بعض التوتر في قاعات الامتحانات، لأنه يحتوي على الكثير من المعلومات التي يجب التركيز في دراستها، حيث إن كل جزء منه ركز على وحدة من الكتاب، والسؤال الخامس الذي ركز على الوحدة الخامسة أربك الطلبة».
|