الطعام و«الإنفلوانزا» والطقس معضلات عالمية

قالت المديرة العامة في منظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان «إن النقص في الطعام، وتغيّرات الطقس، ووباء الإنفلوانزا، هي معضلات عالمية يمكن أن تفكك وتؤثر في الصحة العامة»، مشيرة إلى أن هذه «المشكلات الثلاث تعتبر خطراً وتهديداً واضحاً وصريحاً على السلامة العالمية، كما أن لها القدرة على إحباط الكثير من التطورات الصحية التي نعمل جاهدين على تحقيقها»، وأضافت تشان، أمام 193 عضواً خلال الجمعية السنوية العامة لمنظمة الصحة العالمية، أول من أمس، أن «اثنين من هذه العناصر الثلاثة لا يمكن السيطرة عليهما من الناحية الصحية، إلا أننا سنتحمل نتائجهما الوخيمة».

وبيّنت تشان أن المنظمة قد تعرفت إلى 21 منطقة حارة حول العالم، وهي مناطق تعاني مراحل خطيرة وقاسية ومتواصلة من نقص التغذية اللازمة، موضحة «أن العائلات الفقيرة تنفق 75% من مداخيلها على الطعام، خصوصاً مع ارتفاع أسعاره عالمياً»، وبالطريقة نفسها تشير تشان إلى أنه كلما كان العائلات أفقر تضررت بشكل أكبر من قسوة المناخ وتغيّره.