توتر وبكاء في العين

لم  يمر امتحان مادتي الكيمياء والجغرافيا على طالبات الثانويات العامة في العين بسلام، حيث أبدين استياءهن من صعوبة مستوى الامتحانين، مؤكدات «أنهن أصبن بالتوتر، وبكت بعضهن أثناء الامتحان». وقالت الطالبة مريم محمد من القسم العلمي إن «الامتحان جاء في سبع ورقات، والمشكلة انه واضح، ولكنه صعب ومعظم الطالبات لم ينتهين من دراسة المادة، خصوصاً أننا ندرس ثلاثة كتب، ولو كانوا قد وضعوا يوم إجازة قبله لعلنا كنا درسنا جيداً».

 

 أما الطالبة ميرة سالم فخرجت من الامتحان وهي مرتبكة وحزينة بسبب مستوى الامتحان وأسئلته التي لم تستطع الإجابة عن معظمها، وتساءلت «متى نذاكر، إن كنا خرجنا من امتحان التربية الإسلامية ونحن مرهقات».

 

 وقالت طالبة أخرى إن «التوتر كان واضحاً على الطالبات في قاعات الامتحان ولم نخرج من القاعة إلا في نهاية آخر دقيقة في الوقت المحدد، ومن خرجت قبل الوقت كانت فاقدة الأمل من الإجابة، وكل الطالبات طلبن معلمة المادة من بداية الوقت، وبعضهن خرجن وتوقعن الرسوب».

 

وقالت إحدى معلمات الكيمياء في مدرسة حكومية إن «الامتحان كان دقيقاً ومشكلة المادة انها تحتوي ثلاثة كتب، عبارة عن ست وحدات والسابعة مرحلة من الفصل الدراسي الأول، والمادة تحتاج إلى تركيز تام، وكان من المفترض أن يسبق الامتحان يوم إجازة واحد على الأقل، أو يدرج في الجدول بداية الأسبوع وليس في نهايته، والطالبات بالفعل لم يستطعن الانتهاء من دراسة المادة».

 

وفي المقابل عبرت طالبات القسم الادبي عن عدم راحتهن من مستوى الامتحان وأسئلته، حيث قالت الطالبة علياء المعمري «لم أنم الليلة التي تسبق الامتحان سوى ساعة واحدة مع العلم انني درستها سابقاً، ولكن الامتحان صعب».  إلى ذلك  اشتكت  طالبات في إحدى المدارس الحكومية من أن المعلمة التي تقوم بتعليمهن مادة الجغرافيا، أول سنة تقوم بتدريس الثانوية العامة.

الأكثر مشاركة