جان ساركوزي أكثر تألقاً من أبيه


يبدو أن حب فرنسا لرئيسها العازم على الإصلاحات انتهى، لكن الفرنسيين الآن واقعون في غرام ابنه جان ساركوزي الذي تسلطت عليه الاضواء بفضل مبادرات لافتة للنظر قام بها في احدى ضواحي باريس. ويظهر جان، 21 عاماً، بخصلات شعره الذهبية وابتسامته المشعة كنجم سينمائي، وهو بالفعل ممثل هاوٍ، كما ورث طموحات أبيه السياسية، وهو الآن يلعب دور البطولة في إحدى المسرحيات السياسية، يريد من خلالها تكذيب فكرة ان كل الشباب الفرنسي يعارض إصلاحات أبيه الاقتصادية.

 

وكان جان قد بدأ اول مسرحية في احدى أمسيات «الخميس الشاب» حيث يلتقي شباب ذوو توجه محافظ ليناقشوا افكار اعضاء الحكومة وغيرهم من الضيوف البارزين. ويقول جان إنه يريد البرهنة على أن بإمكان الشباب الخوض في السياسة، وينتقد الشباب الذين يبتعدون عن العمل السياسي لان اليسار لا يثير اهتمامهم، «يزعجني في الشباب انهم دائماً يريدون حمل راية اليسار أو أقصى اليسار أو لا شيء، لكنني أؤمن بأن الشباب قد تكون لهم قناعات اخرى».

 

يذكر أنه بعد تولي والده مقاليد الحكم، وقف جان أمام العدالة، ليدافع عن نفسه في جنحة صدم سيارة بدراجته النارية والهروب من مكان الحادث الذي وقع في ساحة الكونكورد، وسط باريس، في أُكتوبر عام 2005، عندما كان ساركوزي الأب وزيراً للداخلية. وكان الابن البالغ من العمر، آنذاك 18 عاماً قد صدم بدراجته النارية الصغيرة سيارة يقودها مواطن من أصل عربي مما تسبب في بعض الأضرار لها.

 

 

الأكثر مشاركة