غارة أميركية تقتل 8 عراقيين بينهم طفلان
اعتبر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ان المرحلة الأخيرة من عملية العراق أصبحت وشيكة، لكنه حذر من العواقب الكبرى في حال سحب القوات الأميركية بشكل متسرع.
وقال غيتس، الليلة قبل الماضية «اخشى ان يؤدي الاستياء حول بطء العملية، ومن التضحيات التي قدمت حتى الآن الى قرارات قد تكون مرضية على المدى القصير، لكنها مكلفة جدا بالنسبة الينا على المدى الطويل».
ومن جهته، توقّع قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس إعلان خفض جديد لقواته هناك خلال سبتمبر المقبل. على الصعيد الميداني العراقي، قال مدير شرطة مدينة بيجي العراقية مظهر القيسي، إن ثمانية مدنيين بينهم طفلان لقوا حتفهم بنيران مروحية أميركية قرب المدينة.
وأضاف أن مروحية أميركية كانت تقوم بتأمين رتل أميركي أطلقت النار الليلة قبل الماضية على سيارة كانت متوقفة في الطريق الخدمي قرب قرية المزرعة (خمسة كم جنوب مدينة بيجي) ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين يبنهم سبعة من عائلة واحدة بضمنهم طفلان، ومزارع كان بالقرب من السيارة. وأوضح القيسي أن «القوات الأميركية بررت الحادث بأن عجلات الرتل اشتبهت في السيارة المتوقفة، وأوعزت للمروحية بإطلاق النار عليها، وتابع أن الشرطة تأكدت ان المغدورين لم يكونوا يحملون اي أسلحة او متفجرات».
من جهة ثانية، قتل قناص أميركي مصورا صحافيا في منطقة العبيدي شرق بغداد، بينما عثر على جثة صحافي بعد أيام عدة من اختطافه في مدينة بعقوبة.
على صعيد الاعتقالات الجارية في أنحاء العراق، قالت القوات الأمنية الحكومية انها اعتقلت 85 شخصا في عموم البلاد بدعوى كونهم من المطلوبين لديها او المشتبه فيهم، كما عثر على مستودع كبير للأسلحة والأعتدة ضمنها قواعد صواريخ كاتيوشا، وأعتدة ثقيلة وألغام نمساوية الصنع وأخرى محلية بالقرب من مستشفى في مدينة الصدر شرق بغداد. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news