براون يلجأ لسياسة استغلال المشاهير

لدى استعداده لخلافة رئيس الحكومة توني بلير، أوضح غوردن براون نفوره من سياسة المشاهير، ولكن بعد عام من وجوده في السلطة اتضح ان رئيس الوزراء الذي تميز بميله الى الجدية، يستقبل بين الفينة والاخرى عدداً من الوجوه الشهيرة في مقر إقامته في 10 داونينغ ستريت.

 

ونظراً الى وعيه الكامل للنجاح الذي حققه المغنيان بونو وبوب جيلدوف في حملتهما في تسليط الاضواء على مشكلة الفقر في العالم، ادرك ان المشاهير يمكن ان يساعدوا على لفت انتباه الناخبين المنشغلين ببرنامج «الأخ الأكبر» أكثر من اهتمامهم بديون العالم الثالث.

 

وكانت عارضة الازياء الشهيرة نعومي كامبل آخر ضيوف داونينغ ستريت الاسبوع الماضي لمناقشة مواضيع الاعمال الخيرية وتقليل نسبة الوفيات لدى الامهات في العالم النامي، مع سارة براون زوجة رئيس الحكومة، الذي التقى معها ايضاً. وقالت كامبل إنهما تطرقا لمواضيع تحدث في العالم حالياً، مثل بورما اضافة الى الزلزال الذي ضرب الصين. وقالت عن ردة فعله ازاء خسارة حزب العمال لمقاعده في البرلمان كان مرحاً.


 البعض يكونون لطفاء عند التعرض للضغوط. وكان النجم البريطاني السابق سول كامبل قد رافق عدداً من نجوم كرة القدم الى داونينغ ستريت هذا الاسبوع  لمحاربة التمييز العنصري في الوسط الرياضي. وساعد وجود نجوم الكرة على نشر هذه الرسالة في جميع انحاء بريطانيا. وكان موضوع تأمين التعليم لأفقر اطفال العالم موضوعاً محبباً للسيد براون. ولكنه لم يلق الاهتمام الكافي حتى قبل ثلاثة اسابيع عندما شارك رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي بالهاتف مع المغنية الكولومبية شاكيرا التي امضت جزءاً كبيراً من وقتها في حملة لصالح الأطفال المحرومين. 
تويتر