الإمارات تطلب وساطة روسية في قضية الجزر

أعلن رئيس المجلس الوطني الاتحادي، عبدالعزيز الغرير، أن دولة الإمارات طلبت وساطة روسية لإقناع طهران بضرورة الاعتراف بوجود مشكلة قائمة بين الإمارات وايران بشأن الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها ايران.


وبحث وفد المجلس الوطني الاتحادي مع كبار المسؤولين في الخارجية الروسية وفي البرلمان(الدوما) والمجلس الفيدرالي (مجلس الشيوخ) العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والعلمية والثقافية والسياحية والاستثمارية والتجارية، وغيرها من المجالات الأخرى. ووصف الغرير المباحثات بأنها جيدة فاقت نتائجها التوقعات، خصوصاً في ما يتعلق بقضية الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى) التي تحتلها ايران، حيث أبدت وزارة الخارجية الروسية تفهما واضحا للموقف الإماراتي من هذه القضية، واتباعها الأسلوب السلمي لحلها.


وقال الغرير إن الخارجية الروسية أبدت استعدادها بناء على طلب وفد المجلس للقيام بدور الوسيط لإقناع طهران التي تربطها علاقات جيدة مع موسكو بضرورة الاعتراف بوجود مشكلة قائمة بين الإمارات وايران بشأن الجزر الثلاث. وعلّق الغرير على الموقف الروسي بشأن الوساطة بأنه بداية لتحريك الموضوع مع طهران لإقناعها بإمكانية التفاوض للوصول الى حل بعد أن كان موقفها في السابق هو النفي المستمر لوجود هذه المشكلة العالقة مع الإمارات.

 

وأضاف أن الزيارة توجت بدعم واضح من رئيس المجلس الفيدرالي، سيرجي ميرونوف، الذي أكد وجوب عودة الجزر الثلاث الى الإمارات، وهو ما اعتبره وفد المجلس موقفا ايجابيا للغاية يدعم مطالبة الإمارات السلمية باستعادة جزرها.. مشيرا الى أن ميرونوف شفع قوله باقتراح تشكيل فريق يضم رئيسي لجنتي الصداقة الروسية ـ الإيرانية، والروسية ـ العربية في مجلس الشيوخ، وممثل عن المجلس الوطني لبحث الموضوع مع ايران .

تويتر