بحث المسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، في مصر، أمس، اتفاق التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة، بدعوة من مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان الذي يقوم بوساطة بين «حماس» واسرائيل.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت للصحافيين، قبل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، ان اسرائيل «لا تنوي الانتظار طويلا في قضية غزة» واضاف ان «اسرائيل تريد الهدوء والأمن التام فورا وعلى المدى البعيد لسكان جنوبها» في اشارة الى الصواريخ وقذائف الهاون التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة.
وتابع «سنضطر لاتخاذ قرارات للتوصل الى ذلك، فإذا توافر ذلك عبر الجهود المصرية فأهلا وسهلا، والا فإننا سنستخدم وسائل اخرى». وافادت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية ان ملفين يعرقلان حاليا المفاوضات، فإسرائيل تطالب بتحقيق تقدم في قضية الإفراج عن الجندي جلعاد شاليت الذي أسرته مجموعات فلسطينية في يونيو 2006، كما تطالب الدولة العبرية ضمانات بألا تستغل «حماس» الهدنة لتعزيز نفسها عسكريا عبر تهريب اسلحة وذخائر من سيناء المصرية الى قطاع غزة.