فضيحة إهمال تطيح بوزير الخارجية الكندي
قدَّم وزير الخارجية الكندي، ماكسيم برنييه، استقالته الليلة قبل الماضية في أعقاب سلسلة هفوات كان آخرها ترك وثائق سرية في مكان غير آمن.وقال رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، إن «بيرنييه لاحظ انه ترك وثائق سرية للحكومة في مكان غير آمن. إنه خطأ فادح». وأضاف أن وزير الخارجية «قدم استقالته وقبلتها».
وأكد هاربر الذي بدا عليه التوتر في لقاء قصير مع صحافيين قبل ان يتوجه الى اوروبا أن استقالة بيرنييه لا علاقة لها بحياته الخاصة. ولم يوضح طبيعة الوثائق التي نسيها بيرنييه ولا المكان الذي تركها فيه. الا ان وسائل إعلام كندية ذكرت ان استقالة وزير الخارجية جاءت في اليوم الذي يفترض ان تكشف فيه صديقته السابقة جولي كويار اسراراً للتلفزيون، موضحة انه نسي الوثائق في منزلها. وقالت كويار في المقابلة إن بيرنييه ترك في منزلها وثيقة موجهة له لكنها لم تذكر اي تفاصيل اضافية. وأوضح هاربر ان وزير التجارة الدولية ديفيد ايمرسون سيتولى حقيبة الخارجية، بينما سيهتم وزير التراث خوزيه فيرنر بحقيبة الفرنكوفونية. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news