إسرائيل: السلام مع سورية سيسكت «حزب الله»

 

أكد وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر أن السلام بين سورية واسرائيل سيقلب الوضع الاستراتيجي في الشرق الأوسط.  فيما قالت تركيا انه يمكن تطوير محادثات السلام غير المباشرة بين الطرفين لتتحول الى لقاءات مباشرة.

وقال بن أليعازر للإذاعة الإسرائيلية العامة ان «السلام مع سورية سيقلب الوضع الاستراتيجي في الشرق الأوسط لأنه سيعزل ايران ويسكت حزب الله».

وأضاف «نتحدث عن سلام حقيقي، عن نهاية حالة الحرب، عن فتح الحدود، واسرائيل مستعدة لدفع الثمن من اجل سلام كهذا وتعايش مع سورية».

وأوضح بن أليعازر انه سيتوجه الى الجولان «لتلبية احتياجات السكان المحليين، خصوصاً في مجالات الكهرباء والأشغال العامة والتنمية».

واحتلت اسرائيل هضبة الجولان في 1967 وضمتها في .1981 وتطالب دمشق باستعادة الهضبة التي يعيش فيها حاليا نحو 20 الف مستوطن اسرائيلي، بما في ذلك بحيرة طبريا اكبر خزان للمياه العذبة لإسرائيل.

ورداً على سؤال عن احتمال تبادل للأسرى مع حزب الله، قال بن أليعازر «أُصلي ليكون ايلداد ريغيف وايهود غولدفاسر (الجنديان الأسيران لدى الحزب) على قيد الحياة».  وقال بن أليعازر «منذ سنتين نبذل ما بوسعنا ليتمكنا (الجنديان) من العودة الى بلدهما، ونحن مستعدون لدفع ثمن ذلك».

في سياق متصل قال وزير الخارجية التركي علي باباجان في مؤتمر صحافي في بروكسل «تتشكل الآن أرضية مشتركة وتعتبر هذه الأرضية المشتركة مرضية للطرفين».

وأضاف باباجان «اذا ما تحقق في هذه المحادثات، التي تجرى من خلال الوساطة، تطورات مهمة وملموسة، سيكون ممكناً بمرور الوقت عقد اجتماع مباشر بين الطرفين». لكنه شدد على «اننا في بداية هذه العملية ولن تكون عملية سهلة». من ناحية أخرى اعلنت عائلة الأسير اللبناني نسيم نسر، المعتقل لدى السلطات الإسرائيلية منذ ست سنوات بتهمة التعاون مع «حزب الله»، أنه سيتم اطلاق سراحه  الأحد المقبل.

وقال شقيقه عمران نسر لوكالة فرانس برس «نسيم اتصل قبل عدة ايام وأبلغنا انه سيتم الإفراج عنه الأحد».

واوضح عمران ان شقيقه «تسلم وثيقة تبلغه بأنه سيتم ترحيله من اسرائيل» بعد الإفراج عنه. ويحمل نسيم الجنسية الإسرائيلية وهو من اب لبناني مسلم وأم يهودية تحمل الجنسية الإسرائيلية.  واعلن مصدر لبناني، على اطلاع بقضية الأسرى، الإفراج عن نسر في وقت قريب.   
 
تويتر